وافق محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي علي تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لبحث رصد العقارات الأثرية بمدينة الإسكندرية ومشاكلها.

وقال مهدي -حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- خلال لقائه اليوم الخميس مع عدد من المسؤولين التنفيذيين عقب جلسة لقاء المواطنين الأسبوعي إن اللجنة الجديدة ستقوم بعرض التصور الشامل لعدد العقارات الأثرية بمدينة الأسكندرية وحجم المخالفات الملحقة بها في أسرع وقت لوقف أي أعمال مخالفة بحق تلك العقارات لما تمثلة من الطراز التاريخي المعماري والجمالي لمدينة الإسكندرية.

وقال مهدي أنه قام بزيارة المنزل الذي عاش فيه الكاتب الإنجليزي لورانس داريل مؤلف كتاب "رباعيات الإسكندرية" الشهير في منطقة محرم بك بعد أن تردد وجود مخالفات بالعقار استعدادا لهدمه حيث أكد أن سكان العقار الأثري موجودون منذ عام 1999 ولا توجد أي مخالفات بالعقار.

جاء ذلك ردا على محمد عوض مدير مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط الذي دعا إلى التصدي لمحاولات الهدم التي يتعرض لها القصر الأثري حيث أن ملاك القصر الحاليين يحاولون هدمه تدريجيا لتشييد برجين سكنيين رغم أن المنزل مسجل تحت رقم 1687 ضمن قائمة التراث المعماري بالمخافظة ومحظور هدمه.  

وطالب عوض بتحويل القصر إلى متحف يضم مقتنيات لورانس داريل.