أعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء عن أملها في أن يؤدي الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى الدولية إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط.

وتوصلت إيران والقوى العالمية الست الكبرى إلى اتفاق نووي تاريخي اليوم تتويجا لمفاوضات استمرت أكثر من عشر سنوات، حيث تم الإتفاق على تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.

وقالت الخارجية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الست الكبري وإيران حول الملف النووي الإيراني وتعكف حاليا على دراسة بنوده فور الحصول على نص كامل له لدراسته وتقييم مضمونه بدقة.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن يكون الاتفاق "شاملا ًمتكاملا ويؤدي إلي منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، وبما يؤدي الي تحقيق الاستقرار والامن في المتطقة ويتفق مع بنود معاهدة منع الانتشار النووي".