أحدث الأخبار
أعلن وزير الآثار ممدوح الدماطي، اليوم الثلاثاء، البدء في مشروع الصيانة الوقائية ودرء الخطورة عن مجموعة من المباني الأثرية بمناطق الجمالية والأزهر والغوري (القاهرة التاريخية)، في إطار حملة لإنقاذ 100 مبنى أثري.
وتضم تلك المباني مقعد الأمير ماماي السيفي، ومدرسة الظاهر بيبرس، ومدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب، وسبيل وكتاب خسرو باشا، وقاعة محب الدين أبو الطيب، وبوابة بيت القاضي، ومجموعة أبو الدهب، وخانقاه سعيد السعداء.
وقال الدماطي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه الحملة تهدف إلى إجراء الصيانة الدورية لعدد من المباني التي تم ترميمها في سنوات سابقة ضمن مشروع تطوير وترميم القاهرة التاريخية، ومن المقرر أن ينتهي المشروع في غضون ثماني أشهر بتمويل ذاتي من وزارة الآثار.
من جانبه، قال محمد عبد العزيز معاون الوزير لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، إن أعمال الصيانة تشمل معالجة الشروخ الموجودة وكذلك الأسقف والأرضيات، بالإضافة إلى إعادة تشغيل وحدات الإنارة ومعالجة الرطوبة والأملاح وتنظيف الأعمدة، فضلا عن أعمال ترميم دقيق لبعض الكتابات الأثرية الموجودة على جدران تلك المباني.
وأشار عبد العزيز، بحسب الوكالة، إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد برنامج دائم لصيانة الآثار بموقع القاهرة التاريخية بعد الانتهاء من هذه الحملة، ليأتي بالتوازي مع رفع كفاءة المواقع التراثية بالمنطقة ودمجها مع النسيج العمراني المتاخم لها.
وتضم القاهرة التاريخية -التي أنشئت في القرن العاشر الميلادي- نحو 700 أثر مسجل ما بين مساجد وأسبلة ووكالات وبيوت وأسوار قديمة وغيرها من المباني المتنوعة.
وكانت وزارة الآثار وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان في مارس 2014، بهدف استكمال مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية باعتبارها أحد أكبر المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي.