قال المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل، اليوم الأربعاء، إن النيابة شكلت لجنة فنية من قسم التوثيق والتسجيلات بوزارة الداخلية لتحديد شخصيات وهوية كل من من كان في محيط 10 أمتار من مكان إطلاق النار على شيماء الصباغ.

وأضاف حسن، في تصريح لأصوات مصرية، أنه سيتم تحديد هوية من كان متواجد في محيط 10 متر سواء من رجال الأمن أو المتطاهرين أو حتى المواطنين والمارة وأصحاب المحال لتحديد شخصية مرتكب الحادث.

كانت الصباغ قتلت، عصر يوم السبت الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها.

وقالت وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، ولم تستخدم الخرطوش.

وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع  أقوالهم.

وأضاف سمير أن فريق التحقيق قرر تأجيل الاستماع لعدد من تشكيل الأمن المركزي الذي شارك في فض المظاهرة بعد أن بدأ أمس في الاستماع إليهم لحين الاستماع لشهادة أسرة المجني عليها،م مشيرا إلى أنه جاري الاستماع لشهادة أسرتها اليوم الأربعاء.

وقال إن النيابة تسلمت عشرات من مقاطع الفيديو من كاميرات مراقبة ومقاطع فيديو حصلت عليها النيابة من مواقع إعلامية.