أحدث الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين ما سمته "جرائم التعدي البدني واللفظي على الصحفيين والإعلاميين المصريين بمدينة نيويورك والذين كانوا يقومون بعملهم في تغطية اجتماعات الأمم المتحدة وزيارة رئيس الجمهورية إلى أمريكا".
وطالبت النقابة، في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء، السلطات الأمريكية بسرعة التحقيق في البلاغ المقدم من الخارجية المصرية والتحقيق مع مرتكبي الاعتداءات وتقديمهم إلى العدالة، تأكيداً على مبدأ عدم الكيل بمكيالين واحترام حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب.
وكانت القنصلية العامة المصرية في نيويورك قدمت مساء أمس مذكرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية للمطالبة بإلقاء القبض على من سمتهم "العناصر الإخوانية، التي اعتدت على عدد من أعضاء الوفد الإعلامي المصري المرافق للرئيس، خلال مشاركتهم في تظاهرة أمام مقر إقامة الرئيس السيسي بنيويورك".
وأكدت النقابة أن إبداء الأراء المعارضة يجب أن يكون عبر جميع الوسائل الديمقراطية المشروعة، والتي ليس من بينها بالتأكيد الاعتداء البدني أو الالفاظ البذيئة.
ودعت كل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام والتعبير إلى إدانة مثل تلك الأساليب الهمجية في الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين، والتي تكررت من جانب أنصار فصيل سياسي معين في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية، على حد وصفها.