أحدث الأخبار
قامت مجموعة شركات السويس للأسمنت بالتعاون مع مجموعة إيتالشمنتي الإيطالية يوم الأحد، بافتتاح أول محطة لمعالجة النفايات في مصر باستثمارات بلغت نحو 5 ملايين يورو.
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية شركة السويس للأسمنت لزيادة كمية الطاقة التي تحصل عليها من الوقود المشتق من المخلفات، حيث يقوم المشروع باستخدام حوالي 45 ألف طن من المخلفات المنزلية المفصولة فصل أولي من منطقة القاهرة، لإنتاج 35 ألف طن من الوقود البديل سنويا.
وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط "سيتم افتتاح محطة المعالجة في مصنع أسمنت القطامية بطريق العين السخنة التابع لشركة السويس للأسمنت .. وسيعتمد المشروع على أحدث المعدات والتكنولوجيات المتاحة في هذا المجال".
وتقف وزارة البيئة أمام استيراد الفحم نظرا لأثاره السلبية على البيئة وصحة المواطنين، وقالت الوزيرة في تصريحات سابقة إن الفحم ليس ضمن بدائل حل أزمة الطاقة في مصر حاليا.
وأضافت أن شركة السويس للأسمنت تعاني أزمة طاقة، غير أنها قررت احترام القوانين المصرية والمساهمة في حل مشكلة القمامة وإعادة استخدمها لتكون مصدرا للطاقة، حيث قامت الشركة بتوفير 20% من الطاقة وسترتفع خلال الفترة القادمة لتصل إلى 40%.
وتعد مجموعة السويس للأسمنت من أكبر شركات الأسمنت في مصر، حيث تمتلك 5 مصانع للأسمنت(القطامية، طرة، حلوان، السويس، المنيا) وتسهم بنسبة تترواح بين 18 و20% من إنتاج السوق المحلي.
بينما شاركت مجموعة إيتالشمنتي الإيطالية في السوق المصرية منذ استحواذها على السويس للأسمنت، بجزء كبير من استثماراتها الصناعية يصل لأكثر من 500 مليون جنيه في مجال الحفاظ على البيئة.
وقال العضو المنتدب لشركة السويس للأسمنت، إن الشركة ستقوم خلال الثلاث سنوات المقبلة بتعميم محطات معالجة النفايات بجميع مصانعها، وذلك كخطوة أولى في معالجة المخلفات واستخدمها في تصنيع الأسمنت كوقود بديل صديق للبيئة.
وتبيع الحكومة المصرية الوقود بأسعار تقل كثيرا عن أسعار السوق العالمية، وفاق دعم الطاقة السنة الماضية مستوى 100 مليار جنيه، كما تعاني مصر أزمة وقود أثرت على قطاعي النقل والصناعة وتسببت في انقطاعات للكهرباء واحتجاجات شعبية.