عادت المنافسة وبقوة بالدائرة الخامسة بمحافظة الشرقية، وذلك بعد صدور قرار من الإدارية العليا واللجنة العليا للانتخابات، بإعادة الانتخابات في الدائرة الخامسة وتأجيل نظر الطعن الخاص بالدائرة الثانية بالمقاعد الفردية. 

وسادت حالة من الترقب والاستعداد لاستئناف الدعاية الانتخابية من مرشحي الدائرة الثانية، والتي من المحتمل إعادتها بعد صدور قرار السبت المقبل، من الإدارية العليا للانتخابات حول تنفيذ قرار المحكمة الإدارية في الطعن المقدم من خمسة مرشحين ببطلان الانتخابات وما يترتب عليها من نتائج. 

وعادت اللافتات مرة أخري بقوة في شوارع مراكز"الحسينية وكفر صقر وأولاد صقر وصان الحجر" وهي المراكز التي سوف تشهد انتخابات بالدائرة الخامسة، والتى شهدت "تربيطات" بين جميع المرشحين البالغ عددهم 51 مرشحًا، بعد استبعاد مرشح توفي قبل بدء العملية الانتخابية بـ9 أيام وهو سبب بطلان انتخابات الدائرة. 

وأكد مراقبون أن أحزابا ومستقلين عقدوا جلسات توافق وتحالف، خاصة بين المرشح المستقل اللواء مشهور الطحاوى مع حزب "النور" في مواجهة أحمد شعيل (العمال) والسيد العتويل (الفئات) وهما مرشحا حزب "الحرية العدالة"، الفائزين بالمقاعد الفردية في جولة الانتخابات التي تم بطلانها. 

كما ظهرت سيارات تجوب شوارع الدائرة الخامسة تحث الناخبين علي ضرورة الخروج للتصويت والمشاركة الانتخابية، حيث توقع المرشحون أنفسهم ضعف الإقبال على العملية الانتخابية والتى كانت قد شهدت إقبالا ضعيفًا للغاية يصل إلى 15% من عدد الناخبين بمختلف مراكز الدائرة. 

وتسود حالة من الترقب والتساؤل بين أهالي الدائرة الثانية والتي مقرها (منيا القمح وبلبيس والعاشر ومشتول السوق) بسبب عدم قدرتهم على ترجيح احتمال الإعادة من عدمه، أواعتماد المرشحين الفائزين من جولة الإعادة السابقة وهما مرشحا حزب الحرية والعدالة، الدكتور أمير بسام بمقعد الفئات ومحمد عبد الرءوف غيث بمقعد العمال، اللذان حصدا أعلي الأصوات في جولة الإعادة.