ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط المتشددين.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارىء في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر.
وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن الانفجار.
وقال، في بيان نشر على عدة حسابات على تويتر اعتادت نشر بياناته، "تمكن الاستشهادي أبو عائشة المصري من الوصول بسيارته المفخخة إلى نادي ضباط الشرطة المرتدة بمدينة العريش ليفجر سيارته مثخنا فيهم موقعا عشرات القتلى والإصابات".
وتوعد التنظيم في بيانه بتنفيذ المزيد من الهجمات.
لم يتسن لأصوات مصرية على الفور التأكد من صحة البيان.
وأعلن تنظيم ولاية سيناء، في أوقات سابقة، مسؤوليته عن العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن ومنشآت عسكرية، خاصة في سيناء.
وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر الماضي.