أحدث الأخبار
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنه في النظم الديمقراطية لابد أن تنصاع الأقلية لرأي الأغلبية، ولا يمكن أن تحاول فرض رأيها عليها، مضيفًا أن اللجنة التأسيسية ليست لجنة من الإخوان المسلمين وحزب النور فقط، ولكنها متنوعة.
أكد العوا خلال استضافته ببرنامج "كورة على الهادي" بقناة "زووم سبورت" مع هادي خشبة مساء اليوم الأربعاء، أنه في النظم الديمقراطية لابد أن تنصاع الأقلية لرأي الأغلبية، ولا يمكن أن تحاول فرض رأيها على الأغلبية، وأعتقد أنه يجب على الجميع أن يستمعوا لحكم الأغلبية.
أوضح العوا: "لقد قرر البرلمان تشكيل اللجنة التأسيسية بأغلبية هائلة، وهناك أناس كانت أسماؤهم مطروحة وأنا منهم ولم يحوزوا الأغلبية المطلوبة لدخول اللجنة، وليس هناك مشكلة في ذلك".
وعن اللجنة التأسيسية للدستور، قال العوا: "إن اللجنة ليست لجنة من الإخوان المسلمين وحزب النور فقط، فهي لجنة متنوعة، والاعتراض عليها لابد أن يكون بأسلوب ديمقراطي، وهذا يكون في المناقشات داخل اللجنة، وأسلوب الانسحاب منها مخالف للمنهج الديمقراطي، فالناس اختارتك لتمارس دورًا تشريعيًا، فلا يكون لك أن تنكل عن القيام بهذه المهمة".
وتابع: "كنت أتمنى أن يستمر جميع النقباء المنتخبين للجنة التأسيسية ولا ينسحبوا، لأن تمثيلهم فيها مهم جدا".
وكان قد طالب سليم العوا، بأن يقتصر تمثيل نواب مجلسي الشعب والشوري في اللجنة التأسيسية علي 20% فقط، علي أن يتم اختيار النسبة الباقية من الكفاءات من مختلف المجالات والهيئات والفئات، وذلك حتي يخرج الدستور معبرًا عن الشعب بكل طوائفه، ويحقق طموحاته نحو مستقبل أفضل.
أضاف العوا أن استمرار الفوضى في البلد يؤخر المسيرة الديمقراطية، وإذا استمرار العسكري في إدارة البلد بعد 30 يونيه ستحدث فوضى كبيرة في البلد، لأن الشعب استقر على هذا الميعاد فلو تخلف العسكري عنه فستجتاح البلد فوضي كبيرة.
وعن جمع التوكيلات قال العوا: "أنواع السلوكيات المنسوبة إلى الدين وهو منه بُراء خطيرة جدا، والأموال التي تدفع في التوكيلات للأسف لجأ إليها مرشحون لهم شعبية في الشارع ويمكنهم الحصول على توقيعات من البرلمان، وهذا من غرائب الأمور".
وأكد العوا: "لديًّ 30 توكيلا من نواب البرلمان وجمعنا حتى الآن نحو 25 ألف توكيل وجاري العمل لجمع الباقي، لأن هذه التوكيلات بالنسبة لنا دلالة، فنحن لا ندفع مالا في هذه توكيلات ولا نعد بشيء ولا نعد بإمكانية عمل شيء، فقط من اقتنع بمشروعنا يعمل لنا توكيل ونحن سعداء بهذا".
وعما حدث في مباراة المصري والأهلي والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدًا، أوضح: "ماحدث في بورسعيد مجزرة جنائية ومن ارتكبها مجرمون، واختيار المكان يدل على طوية سيئة للذين اختاروه، ومرتكبو الجريمة كما يبدو من إحالات النيابة يدل على تورط شخصيات قيادية في الأمن والنادي وفي المحافظة، ما حدث ليس مشكلة ألتراس النوادي ولكنها جريمة مدبرة".
وأضاف: "يجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يكشف لنا من هو الطرف الثالث، وأتوقع أن عدم الكشف عنه الآن هو توقيا لمصائب أكبر قد تحدث لو كشفوه، ولو قدر لي أن أكون مسئولا في هذا الوطن سأكشف كل هذه الملفات، فأفضل طريقة للتعامل مع المصريين هو الصدق، فنحن شعب يحب الصدق ويقدره".
وعن ممارسة الرياضة قال العوا: "أول ما تعلمت من الرياضة هو السباحة، وكنا نمارسها كل يوم مع أبي في أيام الدراسة قبل الذهاب إلى المدرسة، كما أنا عضو في نادي الزمالك وأشجع الأهلي ما لَم يلعب مع الاتحاد السكندري، فإذا لعبا معا يكون عيني على الأهلي وقلبي مع الاتحاد".
وتابع: "إذا يُسِّر لي تولي أمر هذا الوطن، سأعيد النوادي الشعبية للرياضة في كل أنحاء الوطن".