بدأت نيابة شرق الاسكندرية اليوم التحقيق في البلاغ المقدم ضد لميس الحديدي والصحفي يسري البدري بجريدة المصرى اليوم وياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ومحمد الأمين رئيس مجلس إدارة قناة السى بى سى .

كانت جريدة " المصرى اليوم" نشر تحت عنوان ( نشر خمسة مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحى ) ماقالت إنه تفريغ محتوى تسجيلات محادثات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس سلمها اللواء رئيس قطاع الأمن الوطنى لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين.

كان النائب العام احال بلاغ مكالمات "جماعة الإخوان وحماس" إلى أمن الدولة العليا للتحقيق.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وكيل النيابة استمع لأقوال مقدم البلاغ المحامي شريف جادالله منسق حركة المحامين الثوريين الذي اتهم المبلغ ضدهم بجريمة "إذاعة تسجيلات ومستندات متحصلة بطريق غير مشروع وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والأضرار بالمصالح القومية للبلاد" .

وأوضح جادالله فى بلاغه إن الحديدي "اذاعت فى حلقة هنا العاصمة نقلا عن صحيفة المصري اليوم يوم 2013/4/27 اخبار وتسجيلات كاذبة بشأن اجراءات صالات هاتفية بين حركة حماس والإخوان المسلمين أبان ثورة 25 يناير وهي اخبارتضر بالمصالح القومية للبلاد".

وأضاف إن "الاتصال بقيادات حماس أن كان قد حدث بالفعل، فهو ليس جريمة في قانون العقوبات، مادام ذلك لم يتضمن اخلالا بالسيادة الوطنية علي أي شبر من الأرض وقد كانت مصر هي السباقة في إرساء العرف الدولي العربي في مساعدة الثورات العربية بشريا وماليا".