أحدث الأخبار
أضرم المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين النيران في مبني المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية عقب اقتحامه، فيما تندلع اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات المن في مناطق متفرقة بالمحافظة.
وتصاعدت ألسنه اللهب من داخل المجلس، وسط غياب كامل لسيارات الدفاع المدني.
كان المئات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين اقتحموا منذ قليل مبني المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية، المقر المؤقت للمحافظ، وطاردوا الموظفين العاملين فيه وأجبروهم على الهروب، وسيطروا على المبنى.
وقال اللواء عبدالخالق زين العابدين، مدير أزمات ديوان المحافظة، إن "حالة من الفوضى تسود مبنى الديوان بعد سيطرة العناصر الإخوانية عليه".
ونشبت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في مناطق متفرقة بمدينة الإسكندرية، استخدمت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع بعد قيام أنصار الرئيس المعزول بإغلاق 5 طرق رئيسية بالمدينة، واضرام النيران في سيارة شرطة.
وقامت قوات الأمن بتفرقة الآلاف من المؤيدين للرئيس المعزول عقب تجمعهم أمام مسجد القائد إبراهيم، وقاموا عقب ذلك بالخروج بمسيرات أغلقت طرق الكورنيش وسوتر وفؤاد وأبو قير.
وأغلق نحو ألفي شخص من مؤيدي الرئيس المعزول طريق 45 شرق المدينة، ونشبت بينهم وبين قوات الأمن اشتباكات، استخدم فيها الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقام مؤيدو مرسي بقطع شريط ترام الإسكندرية، بمنطقة محطة الرمل، كما حاولوا اقتحام قسم شرطة العامرية، ونشبت بينهم وبين قوات الأمن اشتباكات بمحيط القسم.
وقال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، " هناك تجمعات للاخوان بمنطقة سموحة وفي مناطق متفرقة بالإسكندرية، ولن نسمح علي الإطلاق بافتعال الفوضي في شوارع الإسكندرية".
وأضاف تم التعامل بقنابل الغاز لتفرقة المتظاهرين.
وأغلقت مكتبة الإسكندرية ابوابها أمام الجمهور عقب تطور الاشتباكات بمحيطها بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.