أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، حادث مقتل 21 مصريا ذبحا على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا، ووصفته بـ"العمل الجبان والخسيس".

وأظهر تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" بث مساء أمس الأحد عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني بالإنجليزية، إن "عملية قتل المصريين الأبرياء الوحشية هي مجرد حدث في سلسلة الأعمال الشريرة التي ارتكبها الإرهابيون المنتمون لتنظيم داعش ضد شعوب المنطقة، بمن فيهم قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء".

وأضاف أرنست أن "هذا الأمر يدفع المجتمع الدولي للاتحاد والوقوف ضد داعش".

وتابع البيان أن هذا العمل "الآثم يؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في ليبيا، الذي سيكون المستفيد الوحيد من استمراره هى الجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش".

وغادر وزير الخارجية المصري القاهرة، صباح اليوم الإثنين، متوجها على رأس وفد دبلوماسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة تستغرق 5 أيام، لبحث مكافحة الإرهاب.

ومن المقرر أن يشارك الوزير سامح شكري في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه واشنطن لمكافحة الإرهاب عقب الهجوم على مقر مجلة "شارل إبدو" الفرنسية، لاستعراض الجهود التي تبذلها مصر لمواجهة الإرهاب.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة له أمس الأحد إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد على جريمة إعدام المصريين بليبيا وبالأسلوب، مؤكدا أن "القصاص من هؤلاء القتلة" سيتم بالتوقيت المناسب.