قررت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، اليوم الإثنين، رفض الاستقالة التي تقدم بها أحمد شفيق من رئاسة الحزب، وقالت إنه سيتم تشكيل لجنة من أعضاء الحزب لمقابلته وإقناعه بضرورة الاستمرار في منصبه.

كان شفيق قد قدم استقالته من رئاسة الحزب، يوم السبت الماضي، وعزا السبب إلى ما وصفه بـ"الظروف الصعبة" التي يمارس فيها عمله.

وقررت الهيئة العليا خلال اجتماع اليوم تشكيل لجنة لمقابلة شفيق في الإمارات لإقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة.

قال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، المستشار يحيى قدري، في تصريح لأصوات مصرية، إن "شفيق يمثل قامة وطنية كبيرة لذلك قرر جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب خلال اجتماع اليوم رفض الاستقالة".

وتابع قدري "أتمنى أن يتراجع الفريق شفيق عن قراره حتى يواصل الحزب انطلاقته القوية".

وشفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 2011، وهو مقيم حاليا بمدينة دبي بدولة الإمارات منذ فوز منافسه الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو 2012.

وأعلن شفيق عن تأسيس حزب الحركة الوطنية قبل أشهر من موافقة لجنة شؤون الأحزاب على تأسيسه في 6 يناير 2013.