وهبط مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة بعدما صعد في الجلسات الاربع السابقة مع انخفاض معظم الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري بينما زاد حجم التداول قليلا عن الجلسة السابقة.

وحققت الأسهم الثلاثة مكاسب تقترب من 100 بالمئة أو أكثر منذ بداية العام.

وتفاقم هبوط السوق جراء تراجع سهم بنك المشرق 6.7 بالمئة. ولدى السهم سيولة محدودة وعلى الرغم من وزنه الثققيل في المؤشر فانه يتحرك في العادة في تقلبات حادة.

وقال محللون إن من غير المرجح أن تشهد دبي انتعاشا متواصلا حتى أوائل يونيو حزيران على الأقل عندما يبدأ سريان رفع تصنيفها إلى سوق ناشئة لدى إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق وهو ما سيجلب اليها أموالا من مزيد من الصناديق الأجنبية.

وسترفع إم.إس.سي.آي تصنيف دبي وأبوظبي وقطر من مؤشر الاسواق المبتدئة إلي مؤشر الأسواق الناشئة في نهاية هذا الشهر.

وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني "لا أعتقد أنه وقت للتصحيح فالزخم جيد جدا وهناك مزيد من الأموال تأتي إلى السوق.

"رأينا بالتأكيد مزيدا من التقلبات في السوق لكني لا أرى أي سبب لتغير الاتجاه في الأسابيع القادمة."

ورغم جني الأرباح في الأسهم العقارية استمر إقبال المستثمرين في دبي على سهم العربية للطيران الذي قفز 7.5 بالمئة وكان ثاني أكثر الأسهم تداولا في البورصة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 بالمئة تحت ضغط قطاع البنوك.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة وسط حجم تداول أقل قليلا من الجلسة السابقة.

وشكل سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 3.2 بالمئة. وهبط سهم بنك قطر الوطني 0.8 بالمئة بينما تراجع سهم بروة العقارية 2.1 في المئة.

وتراجعت البورصة المصرية 0.5 بالمئة مع قيام المستثمرين ببيع بعض الأسهم التي سجلت افضل اداء الشهر الماضي. وهبط سهم جلوبال تليكوم 3.7 بالمئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.1 بالمئة.

وانخفض سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 4.2 في المئة ليأتي في مقدمة الخاسرين في جلسة اليوم. وسجلت أسهم الشركة قفزة الشهر الماضي بعدما تمكنت من تسوية نزاع مع الحكومة المصرية.