أحدث الأخبار
استنكر حزب التجمع حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة بسيناء صباح اليوم قائلا إن "نبأ اختطاف الجنود المصريين السبعة في سيناء مفجع ومثير للغضب، ولكنه ليس مفاجئا لأي إنسان يرى ما يجري رؤية صحيحة".
وأضاف الحزب، في بيان تلقت "أصوات مصرية" نسخة منه، أنه "منذ أن تولى الرئيس محمد مرسي موقعه في الاتحادية وهو يمالئ الإرهابيين المتأسلمين، وأفرج عن كثيرين منهم كما سمح لعديد منهم بالعودة إلى مصر ثم سمح لهم بالتجمع والتمركز في سيناء، وترك الأنفاق مفتوحة ليهرب منها من يهرب وليمر عبرها سلاح بلا حدود، وهو سلاح متطور يفوق أسلحة جنود الأمن قدرة وفاعلية،"، حسبما ذكر البيان.
ومضى البيان قائلا "وهكذا تحولت منطقة وسط سيناء إلى (تورا بورا) الأفغانية وأتت بالإرهابيين المتأسلمين إلى قلب سيناء، ثم أتت ترتيبات مكتب الإرشاد وترتيبات حماس بعشرات وربما مئات ميليشيات مسلحة تابعة لحماس، وهكذا انقلب الأمن وفقدت مصر سيطرتها الحقيقية على سيناء ثم فقدت قدرتها على حماية جنودها هناك، ثم بدأت الجماعات الإرهابية في الكشف عن وجهها في التحرك سواء في مدينة نصر أو في مجموعة الإرهابيين الأخيرة".
وتابع "الأمن المصري مقيد بأوامر مكتب الإرشاد وممنوع من إغلاق الأنفاق نهائيا، وممنوع من اجتثاث هذه البؤر الإرهابية من وسط سيناء لأن حماس تحتاج الأنفاق وتحتاج هؤلاء الإرهابيين المتجمعين في وسط سيناء".
وحمّل حزب التجمع الرئيس محمد مرسي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع وعن تردي هيبة مصر حتى على أرضها وعن أرواح الجنود والسكان المصريين في سيناء، كما حمّله المسؤولية عن تنامي القوى الإرهابية المتأسلمة ليس في مصر وحدها وإنما على امتداد المنطقة، حسبما جاء في بيان الحزب.
وقال الدكتور طارق الزمر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنه يدعو من ارتكبوا هذا العمل للتفكير والتدبر فيما يجري في مصر، لافتا إلى أن "الجيش هو المدافع الرئيسي عن الأمن القومي وعن الثورة المصرية والدولة المصرية".
وأضاف الزمر، في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" اليوم، أن من ارتكب هذا العمل لا يمثل التيار الإسلامي وليس محسوبا على التيار الإسلامي حتى وإن تسمى باسم التيار الإسلامي، على حد قوله.