قال عمرو خالد مؤسس حزب مصر إن أي محاولة لفرض لون محدد على الهوية المصرية ستؤدي إلى "صدام عنيف ونتائج لا تحمد عاقبتها".

كان عمرو دعا إلى المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ"لا".

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن عمرو قوله إن "أي محاولة لفرض لون محدد على الهوية المصرية ستؤدي إلى صدام عنيف"، مشيرًا إلى أن "من يحاول المساس بهوية مصر دائما يكون الخاسر".

وتابع، على هامش اللقاء الذي عقده مع شباب صناع الحياة بمحافظة الإسماعيلية، أن الأمن القومي لمصر في الفترة الحالية يتمثل في الحفاظ على هويتها المشكلة من الإسلامية والعربية والقبطية والفرعونية وليس في تأمين حدودها الخارجية.

وضرب مثلا على ضرورة الحفاظ الهوية المصرية وقال "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان حريصا على الحفاظ على الهوية التركية وكان أكثر احتكاكا بالعامة عن النخبة وهو أحد عوامل نجاحه وتمكنه من قيادة فكر النهضة في تركيا على مدار السنوات الماضية".

وقال "مصر تمر بمرحلة حرجة في تاريخها ولكنها مرحلة وجيزة ولازمة"، مضيفا أن الشعب المصري "يعي تماما ما تردده النخبة ولن يلتفت الا لمن يحتك بالشعب".

ودعا خالد الشباب المصري لتوجيه عملهم نحو عامة الشعب المصري وليس إلى النخبة.