قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، اليوم الأحد، إن مصر قررت إعادة سفيرها إلى تل أبيب بعد أكثر من ثلاثة أعوام على سحبه من إسرائيل في أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2012.

وذكر موقع صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي باللغة العربية "عربيل"، اليوم الأحد، إن السفير المصري الجديد حازم خيرت وصل إلى تل أبيب الأسبوع الماضي.

وأضاف أبو زيد، في تصريحات للصحفيين الدبلوماسيين، أن " قرار إعادة السفير المصري لتل أبيب يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية، والدور الذي تضطلع به مصر خلال الفترة المقبلة حيث سيؤدي ذلك إلى التنسيق بين المواقف ونقل الرسائل بين الأطراف المختلفة".

وتابع أن السفير المصري في إسرائيل سيعمل على التواصل بشأن القضية الفلسطينية إضافة إلى أن عضوية مصر بمجلس الأمن الدولي تتيح فرصة أكبر لعودة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مضيفا في نفس الوقت أنه "لا توجد مقترحات ومبادرات محددة لإعادة عملية السلام لمسارها الطبيعي في الوقت الحالي".

وأشار أبو زيد إلى أن الاتصالات مستمرة من الجانب المصري مع كل الأطراف للبحث عن نقطة ارتكاز قوية لإعادة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية جادة للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وتقدير وتقييم للأوضاع حيث إن تبادل الرؤى والأفكار مطروح دائما على الطاولة ويرتبط بالإرادة السياسية لتحريك الملف.

ورحبت إسرائيل بقرار مصر إعادة سفيرها إلى تل أبيب، وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن تساعد تلك الخطوة على توطيد العلاقات بين البلدين.

وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة في نوفمبر 2012 حوالي 155 قتيلا ومئات الجرحى.