أحدث الأخبار
قالت آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن مصر تواجه محنة كبيرة، مؤكدة على غياب القياده القوية الحازمة التي تقف للحق والعدل وتطبيق القانون علي الجميع على حد سواء، على حد قولها.
وأضافت نصير، خلال ندوة نظمها مركز البحوث العربية والإفريقية بالتعاون مع اللجنة الثقافية لنقابة الصحفيين مساء أمس تحت عنوان (المرأة المصرية..الإنجازات والتحديات محليا ودوليا)، أن "الإسلام لا يرفض التعاون مع الآخر وأن المرأة المسلمة نالت من العدل الإلهي ما لا ينتقص من قدرها قيد أنملة"، مشيرة إلى ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية والتوافق على ما يتناسب مع الشريعة وثقافة المجتمع.
وأوضحت نصير أن 80% من وثيقة الأمم المتحدة الخاصة بالعنف ضد النساء تتفق مع الشريعة الإسلامية، قائلة "إننا رفضنا ما لايتفق مع ثقافتنا ومبادئنا المصرية..ونحترم الوثائق الدولية لأننا لسنا في كوكب مختلف".
وقالت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر إن "محنة مصر تتمثل في عدم استيعاب المجتمع باختلافاته"، لافتة إلى أن "أمانة الكلمة والنقد البناء يساعدوا على مواجهة مشكلاتنا".
وترى شهيدة الباز مدير مركز البحوث العربية والإفريقية، أن قضية المرأة لا تنفصل عن قضايا المجتمع، موضحة أن المرأة هي "رأس المال البشري" الذي تملكه مصر حيث تشارك في كل عمليات التنمية بجوار الرجل.
وقالت الباز إن "ازدهار المشروع الوطني يعتمد علي تكريس العمل من أجل بناء الوطن وتعبئة كل الموارد غير البشرية والبشرية لخدمته، ومن هنا يتضح أن المرأة عنصر مهم لا يمكن الاستغناء عنه"، مشيرة إلى أن ذلك يسهل على المرأة الحصول على جميع حقوقها بما فيها الحقوق السياسية.
وأضافت الباز أن تراجع وضع المرأة يؤدي إلى تراجع المجتمع بأكمله والعملية التنموية، قائلة "المساواة بين الجنسين يساعد على النهوض بالمجتمع".
وقالت مرفت تلاوي إن "تاريخ مصر مليء بأدوار كبيرة قامت بها المرأة المصرية"، مشيرة إلى أن وجود حركة نسائية قوية تطالب بحقوقها بعد الثورة هو أمر "يدعو للفخر"، وأضافت أن النساء في الريف أصبح لديهن وعي بحقوقهن بعد الثورة ومن خلال حملات التوعية والتثقيف في الريف.