أحدث الأخبار
قال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اليوم الخميس، إن الوزارة لن تسمح بوقوع ضحايا من الأبرياء، وإن الحسم هو عنوان المرحلة الحالية، مؤكدا في نفس الوقت على التزام الداخلية بمراعاة التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين.
وأضاف عبد الغفار، في تصريحات أوردها موقع التلفزيون الرسمي نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "محاولات زعزعة الاستقرار مازالت قائمة، وأن المواجهة القوية والحاسمة هي الضمانة للحيلولة دون تنفيذ تلك المحاولات."
وقال "الوزارة لن تسمح بوقوع ضحايا من الأبرياء .. الحسم هو عنوان المرحلة الحالية"، مشددا على ضرورة توعية القائمين على العمل الأمني بأهمية مراعاة التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين، والعمل على إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته.
وتشهد مصر موجة من أحداث العنف والانفجارت منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية، حملات أمنية موسعة، لاستهداف عناصر جماعات مسلحة مسؤولة عن أحداث العنف.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه يجب إجراء متابعة متواصلة لمتطلبات العمل الأمني في مختلف الجهات الشرطية؛ لتوفير المناخ الملائم الذي يكفل المعاملة الإنسانية والكريمة للمواطنين.
ووجه بأهمية الاحتفاظ برؤية أمنية استباقية، ومواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب، وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق لأساليب ارتكاب الجريمة، وإعادة صياغة وتطوير الخطط الأمنية بما يتوافق مع حجم المتغيرات الأمنية، ومراجعة انتشار القوات.
وقال وزير الداخلية إن تحديات الفترة الراهنة تتطلب التحرك السريع والقوي وفق مفهوم الأمن الشامل بعيدا عن أشكال الأداء النمطي.