أحدث الأخبار
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مع عودة متصيدي الصفقات بعد موجة بيع في الجلسة الماضية بينما دفع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة البورصة المصرية للصعود في ظل آمال بتسوية نزاع ضريبي بين الشركة والحكومة قريبا.
وفي وقت سابق هذا الشهر أصدر النائب العام المصري قرارا بمنع ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي لأوراسكوم للإنشاء والصناعة من السفر في إطار تحقيق في إتهامات للشركة بالتهرب من دفع ضرائب بنحو 14 مليار جنيه مصري.
وتشكل المطالبات الضريبية عائقا أمام عرض الوحدة الهولندية أو.سي.آي إن.في لشراء الشركة الأم أوراسكوم للإنشاء.
وعرضت أوراسكوم للإنشاء والصناعة دفع ما بين خمسة مليارات جنيه (737.34 مليون دولار) وستة مليارات جنيه لتسوية المطالبات الضريبية وذلك بحسب تقرير لصحيفة المال المصرية. وامتنعت أوراسكوم للإنشاء عن التعليق حينما اتصلت بها رويترز.
وقالت منى الشاذلي المحللة لدى فاروس هولدنج في مذكرة "هذا أمر إيجابي للغاية لو كان صحيحا لأنه سيمهد الطريق لتنفيذ عرض الاستحواذ."
وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 0.3 في المئة إلى 232 جنيها. وهبط السهم مقتربا من أدنى مستوى في أربعة أشهر أثناء الجلسة يوم الإثنين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة متعافيا من أدنى مستوى في 13 أسبوعا.
وفي السعودية صعد المؤشر الرئيسي للسوق 0.3 في المئة مرتفعا للمرة الرابعة في خمس جلسات لكنه لا يزال يتحرك في نطاق تداول ضيق نظرا للافتقار إلى محفزات إيجابية.
وقال هشام تفاحة مدير الصندوق في الرياض "لا أتوقع أن تشهد السوق أي تحركات حادة قبل إعلان نتائج الشركات.
"لن يكون هناك تحول في المحافظ إلا إذا ظهر محفز غير متوقع. تتركز الأنظار جميعها على نتائج الربع الأول من العام."
ودعمت أسهم البتروكيماويات المكاسب مع صعود مؤشر القطاع 0.2 في المئة.
وفي الإمارات زاد صائدو الصفقات من تعرضهم للأسهم القيادية.
وارتفع سهما إعمار العقارية القيادي والإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) في بورصة دبي 1.3 و3.8 بالمئة على الترتيب.
وزاد مؤشر دبي واحدا بالمئة لترتفع مكاسبه إلى 17.8 بالمئة منذ مطلع العام. واعتبر تراجع السوق 1.4 بالمئة أمس الاثنين تصحيحا ضروريا لجذب مشترين جدد.
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمئة محققا مكاسب للمرة السابعة في ثماني جلسات.
وفي أنحاء أخرى تراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة إلى 8570 نقطة منخفضا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع تحت ضغط الأسهم القيادية.
وقال موسى حداد رئيس خدمات الاستشارات الاستثمارية في بنك أبوظبي الوطني "إنها فترة تجميع في الوقت الحالي ومن شأن اختراق مستويات 8700 نقطة أن يعطي قوة دفع صعودية لقطر .. السوق فوق المتوسط المتحرك لفترة 200 يوم مما ينبئ بارتفاع الأسعار في المدى المتوسط إلى الطويل. الاتجاه النزولي محدود."
وفقد سهم صناعات قطر ثلاثة بالمئة بعد بدء تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع سهم بنك الدوحة بعد موجة صعود على مدى ثلاث جلسات لتوقعات بأن يؤجل البنك خططا لزيادة رأس المال. وهبط السهم 0.6 بالمئة من أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الاثنين.
كان البنك زاد رأسماله في وقت سابق هذا الشهر عن طريق إصدار حقوق وقال إن الجزء الثاني من زيادة رأس المال عن طريق طرح شهادات إيداع دولية في لندن سيكون في أعقاب الشريحة المحلية.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 1912 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 3038 نقطة.
السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7076 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 5243 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8570 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6131 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 6820 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 1116 نقطة.