أحدث الأخبار
بعد 12 يومًا من تسلم الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية، لا يزال المكتب الذي كان يجلس عليه الرئيس السابق محمد حسني مبارك كما هو دون تغيير، عدا لوحة للأهرامات تتوسط صورا لآيات قرآنية، خلف مقعد الرئيس، حيث تم وضعها بدلا من صورة لباب الكعبة كانت تظهر خلف مبارك فى الصور التى يتم التقاطها له في هذا المكتب.
بالتدقيق فى الصور التى تم التقاطها للرئيس محمد مرسي داخل المكتب، وتلك التى تم التقاطها لمبارك، نجد أن ديكور المكتب لم يتغير، وما تم تغييره مجرد تفصيلات صغيرة، حيث يظهر بالصور، أن مكتب الرئاسة في عهد مبارك، كان يوضع عليه عدد من الأجندات الصغيرة على الجانب الأيمن، غير أن الرئيس مرسي قد استبدل بها واحدة من الحجم الأكبر، وهو ما يدفع للتساؤل حول ما كانت تحتويه أجندات مبارك من ملفات، وهل أجندة الرئيس مرسي سيتم تغييرها خلال الـ100 يوم، أم سيضاف عليها أجندات أخرى.
كما أنه على الجانب الأيسر من المكتب، لا يزال المصحف في مكانه دون أي تغيير، وبجواره عدد من الأقلام بألوان مختلفة.
ويظهر في الصور التي تم التقاطها لمكتب الرئيس أن مرسي يضع بجواره "دوسيه" ذا لون أحمر وبداخله عدد من الأوراق، بينما كان يضع مبارك على المكتب "زهرية ورود".
يذكر أن الرئيس محمد مرسي، قد تسلم الرئاسة في 30 يونيو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لينهي عاما ونصف العام تولى فيها المجلس العسكري مقاليد الحكم وإصدار القرارات..