افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة اليوم جراج التحرير بحضور عدد من الوزراء.

قال إبراهيم محلب رئيس الوزراء، خلال الافتتاح، إن هذا الجراج يعد نقطة فارقة فى تغيير ملامح وشكل منطقة وسط المدينة وميدان التحرير بالكامل، مشيرا إلى أن الجراج يقام على مساحة 20 ألف متر مربع ويضم 4 طوابق أسفل الأرض ويسع لعدد 1700 سيارة بالإضافة إلى جراج خاص يسع 24 أتوبيسا سياحيا بتكلفة استثمارية تجاوزت 675 مليون جنيه.

وأضاف محافظ القاهرة أن المشروع يساهم بصورة فعالة في تحسين منظومة المرور بميدان التحرير والمنطقة المحيطة وإعادة المظهر الحضاري لوسط المدينة من خلال توفير أماكن بديلة لأكبر عدد ممكن لانتظار السيارات وخاصة بعد تشغيل جراج عمر مكرم بكافة طاقته والتى تسع لعدد 600 سيارة، مع فرض وتطبيق قانون المرور بكل حزم لمنع ظاهرة الانتظار الخاطئ قطعياَ بالمنطقة المحيطة بالجراج ثم تحديد حزامها ومداها بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة المرور كأحد المحاور الهامة لإنجاح الهدف المأمول من إقامة هذا الجراج.

وقال المحافظ إن الميدان والمنطقة المحيطة شهدا طفرة من أعمال التنسيق والتطوير من خلال بعض التعديلات المرورية للشوارع المؤدية بكافة الاتجاهات وربط جميع مداخل ومخارج الجراج بالحركة والخريطة المرورية.

وأوضح جلال أنه تم تنفيذ أعمال تطوير واجهات المبانى الرئيسية المطلة على الميدان والتى تضم مجمع التحرير وواجهات مسجد عمر مكرم والجامعة الأمريكية، والعقارات ذات الطابع المعمارى المتميز المطلة على الميدان ضمن برنامج تطوير القاهرة الخديوية الذى تقوم أجهزة المحافظة بتنفيذه بهدف استحضار أفضل مظهر حضارى لميدان التحرير كمزار مهم وشاهد على ثورتي 25 يناير و30 يونيه العظيمتين وما يليق بسمعته العالمية.

وأشار المحافظ إلى أنه تم تخصيص 21 مينى باص مكيف جديد مميز باللون الأبيض لخدمة تسيير 3 خطوط ومسارات دائرية تتمركز فى جراج التحرير لخدمة رواده والمترددين على محيط منطقة وسط المدينة وذلك فى إطار توفير كافة السبل لإنجاح الهدف الأساسى من إقامة جراج التحرير والمتمثل فى عودة الانضباط والسيولة المرورية المرجوة بالميدان ونطاق المنطقة المحيطة بوسط البلد.

وأشار جلال إلى أنه تم إعداد تعريفة استخدام الجراج مع توفير بدائل متعددة للمستخدمين من حيث الاستخدام بالساعة أو الاشتراكات الشهرية للأفراد وللمؤسسات وكذاك نظام الكروت المدفوعة مقدماً.