بدأت عناصر من القوات المسلحة في الانتشار بأنحاء الجمهورية لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المنشآت والأهداف الحيوية والمرافق العامة ودور العبادة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية، وذلك بالتزامن مع احتفالات العام الجديد وأعياد الميلاد.

وقامت المنطقة المركزية العسكرية، بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة اليوم الخميس وتلقت أصوات مصرية نسخة منه، بدفع دوريات أمنية وعناصر من قوات التدخل السريع في مناطق القاهرة الكبرى ومدن شمال الصعيد، لمعاونة الشرطة المدنية وتنظيم الكمائن المشتركة والدوريات المتحركة التي تجوب الشوارع والميادين الرئيسية.

كما انتشرت الدوريات الأمنية لعناصر الشرطة العسكرية في مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى والجيزة للمعاونة في التدخل السريع والتصدي لأي محاولة من شأنها التأثير على مظاهر الاحتفالات.

وشهدت محافظة الإسكندرية، بحسب البيان، انتشارا ملحوظا لعناصر المنطقة الشمالية العسكرية والشرطة المدنية لتأمين المرافق والمنشآت الهامة وتسيير دوريات أمنية مشتركة بالأحياء والميادين الرئيسية للمحافظة، كما عززت المنطقة الغربية العسكرية -بالتعاون مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود- من إجراءاتها الأمنية لتأمين المنطقة الحدودية لمنع تسلل العناصر "الإرهابية" والخارجين عن القانون عبر الحدود، ودفع دوريات ثابتة ومتحركة بمدن مطروح وبراني والسلوم وسيوة.

وفي جنوب مصر، قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بدفع عدة دوريات ومجموعات قتالية لمعاونة عناصر الشرطة المدنية.

وفي نطاق الجيشين الثاني والثالث الميداني، تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية وعلى طول المجرى الملاحي لقناة السويس، ودفع دوريات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة في المدن والميادين الرئيسية، مع استمرار مكافحة النشاط "الإرهابي" بقرى ومناطق حدودية في شمال ووسط سيناء، بحسب البيان.

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.

موضوعات ذات صلة:

إدارة المرور: منع انتظار السيارات بـ"الحرم الآمن" للكنائس