بالإنفوجراف.. انتخابات البحيرة: النور و"الفلول".. صراع الأعداء.. واختفاء النساء

الجمعة 16-10-2015 PM 09:35
بالإنفوجراف.. انتخابات البحيرة: النور و

انفوجراف يوضح سير العملية الانتخابية في محافظة البحيرة- أصوات مصرية.

كتب

يتنافس 241 مرشحاً فردياً وثلاثة قوائم على 34 مقعدا، في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بمحافظة البحيرة.

ويُعد النواب السابقون للحزب الوطني المنحل، وأعضاء حزب النور، أقوى المرشحين للفوز بغالبية الأصوات، التي تصل إلى 3 مليون و400 ألف، في ظل العصبيات القبيلية الموجودة، وخلو 7 دوائر من أي مرشحات نساء.

وصل عدد المرشحين بالنظام الفردي في المحافظة إلى 241 مرشحاً، منهم 33 نائباً سابقاً، و7 آخرين من أبناء النواب السابقين، ينتمون جميعهم إلى الحزب الوطني المنحل، وحزب النور، ويتنافسون على 27  مقعدا فرديا، وينتمي عدد منهم لبعض الأحزاب أبرزها مستقبل مصر، والنور، والمصريين الأحرار، والحركة الوطنية، والوفد.

وتتنافس ثلاث قوائم، وهى النور، وحب مصر، ومصر، على 7 مقاعد، مخصصة للمحافظة من القائمة التي تضم 15 مقعدا.

وتعد دائرتي كفر الدوار ودمنهور أكبر دائرتين انتخابيتين بالمحافظة، حيث خُصِّص لكل منهما 4 مقاعد، وبلغ عدد المرشحين في دائرة دمنهور 52 مرشحاً، وفي دائرة كفر الدوار 35 مرشحا، أما أصغر دائرة فهى دائرة رشيد، والتي خصص لها مقعد واحد، وبها 8 مرشحين.

ويبلغ عدد المرشحات في المحافظة 8 سيدات، ترشحت 6 منهن عن دائرة دمنهور، بينما تقدمت مرشحة واحدة فى دائرة كفر الدوار، وأخرى في دائرة أبو المطامير.

* مخالفات وانتهاكات

وشابت حملة الدعاية مخالفات وانتهاكات من جانب عدد من المرشحين من اتجاهات سياسية مختلفة، حيث بدأ المرشحون حملاتهم الانتخابية في دائرتي دمنهور وكفر الدوار منذ فبراير الماضي، واستمروا في وضع اللافتات للتهنئة بالأعياد، وبعدها في احتفالات افتتاح قناة السويس في أغسطس الماضى، بالمخالفة للقانون.

وقال ناخبون إن أحد نواب الحزب الوطنى السابقين، وزع صناديق للقمامة فى شوارع مدينة دمنهور تحمل دعاية انتخابية له، ورصف آخر طريق إحدى القرى بالمركز، بينما وزع مرشح ثالث كان والده نائبا عن الحزب الوطنى، هدايا عينية على المصلين في صلاة العيد، وافتتح رابع ينتمي لحزب النور عدة معارض لبيع مستلزمات المدارس، وبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة.

وتضمنت المخالفات تعليق معظم المرشحين في جميع الدوائر للافتاتهم على أعمدة الإنارة العمومية في الشوارع والمدارس والمجالس المحلية والمعاهد الدينية التعليمية التابعة للأزهر.

وفي الوقت الذي استفاد فيه عدد من المرشحين من علاقاتهم الشخصية مع بعض المسؤولين التنفيذيين، رفض محمد سلطان، محافظ البحيرة، استقبال المرشحين، وأصدر قراراً بمنع رؤساء الوحدات المحلية من مساندة المرشحين أو مشاركتهم فى مؤتمراتهم.

* أشكال الدعاية

وتنوعت أشكال الدعاية التي يستخدمها المرشحون، ما بين تنظم بعضهم لدورات كرة قدم، وتكريم آخرين لحفظة القرآن في مؤتمرات كبيرة، أو التبرع لرصف طرق وبناء مساجد.

وتوقع محمد الإبيارى، القيادى بحزب الدستور، أن تشهد بعض المناطق منافسة شرسة بين حزب النور ونواب الوطني السابقين، خاصة في دوائر كفر الدوار والدلنجات وأبوحمص وإيتاي البارود.

وبحسب الإبيارى، فإن سيطرة رجال الحزب الوطني المنحل والنور في المحافظة ستختلف من دائرة إلى أخرى، و"هناك مرشحين بارزين فى جميع الدوائر بعضهم يخوض الانتخابات للمرة الأولى سواءً كانوا مستقلين أو مدعومين من أحزاب، وآخرين نواباً سابقين للوطني والنور".

وسيطر الحزب الوطني على مقاعد محافظة البحيرة في الدورات البرلمانية التي سبقت ثورة 25 يناير، فيما فاز بها نواب حزبي الحرية والعدالة والنور في برلمان 2012.

يذكر أن عدد سكان محافظة البحيرة يقدر بنحو 5.804.262 حسب تقدير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتبلغ مساحة المحافظة 9119.17 كم2، وتنقسم إلى 15 مركزاً إدارياً و16 مدينة.

تعليقات الفيسبوك