بالتنورة والفرق الموسيقية والأنشطة الثقافية تحتفل الشبكة المصرية للجمعيات الأهلية باليوم العالمي للإيدز، في الأول من ديسمبر المقبل، وتمتد الاحتفالية لمدة 6 أيام على مدى الشهر بين محافظتي الإسكندرية والمنيا.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بأن يكون الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، بداية من عام 1988، بهدف التوعية بمخاطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة وطرق الوقاية منه.

وتعني الاحتفالية هذا العام بالتشجيع على إجراء فحص الفيروس لسرعة اكتشاف الإصابة وتقديم الخدمات للمتعايشين، الذين عادة ما يجهلون أمر إصابتهم بسبب عزوفهم عن إجراء الفحص خوفا من التعرض للوصم والتمييز.

وأطلقت جمعية "كاريتاس مصر-الإسكندرية"، عضو الشبكة، وسم "هاشتاج" "مش بس يوم"، بالتعاون مع الفريق الإعلامي للشبكة، بهدف إزالة الوصم والتمييز عن المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة.

وتوفر الجمعية بالتعاون مع "البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز"، سيارة متنقلة تجوب مناطق المرسي أبو العباس، و كرموز، و كوم الدكة، ومستشفيات دار إسماعيل، وأبو قير العام على مدى أيام الاحتفالية، لإجراء الفحص مجانا واختياريا للراغبين في سرية تامة، من خلال منحهم أرقاما كودية يستلمون بها نتائج التحليل دون الكشف عن هوياتهم.

وتختتم الجمعية الأنشطة بحفل فني، في منطقة "كوم الدكة"، يحييه الفرقة الموسيقية "آرتي نوبة"، ويتخلله عدد من فقرات الفنون الشعبية والتنورة والأنشطة الثقافية.

أما في محافظة المنيا، فتتولى جمعية "الأصدقاء"، عضو الشبكة، تنظيم إجراء الفحص في النادي الرياضي بالمنيا و داخل أحد المصانع بالمدينة الصناعية بالمنيا الجديدة.

وتأسست الشبكة المصرية للجمعيات الأهلية لمكافحة الإيدز، في ديسمبر 2003، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهيئة اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة والسكان، وتضم الشبكة في الوقت الحالي 27 جمعية أهلية تنتشر على مستوى محافظات الجمهورية.