أحدث الأخبار
كتبت: ياسمين سليم
قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن حادث سقوط الطائرة الروسية دفع الوزارة إلى تأجيل حملتها للترويج للسياحة المصرية في 7 دول أوروبية.
وأضاف محمود، لأصوات مصرية، أن هيئة تنشيط السياحة بدأت حملتها الترويجية تحت عنوان "this is Egypt" أو "هي دي مصر" في إنجلترا اليوم الإثنين بالتزامن مع انعقاد بورصة السياحة العالمية في لندن، لكننا "اضطررنا إلى تأجيلها في سبع دول أوروبية أخرى".
وهذه الدول هي روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك وأوكرانيا وبولندا.
كانت طائرة روسية على متنها 224 شخصا سقطت بالقرب من مدنية العريش بسيناء صباح أمس الأول السبت، عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى روسيا، بعد فقدان الاتصال به.
"قررنا تأجيل الحملة الترويجية حتى يتضح لنا أسباب سقوط الطائرة وما هي ملابسات الحادث وما الذي ستكشف عنه نتائج التحقيقات وتفريغ الصندوق الأسود"، قال محمود.
وأضاف أنه في حال اتضاح أن الحادث فني فهذا سيكون أمرا في صالحنا لأنها "أمور تحدث في كل العالم وأمر لا يحتاج إلى تبرير."
وتعتمد حملة "هي دي مصر" على الترويج للأماكن السياحية في مصر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في البلدان الموجهة لها بجانب إعلانات في الصحف والتلفزيونات المحلية والشوارع، بحسب محمود.
ووفقا لوكالة رويترز فإن السياحة الأوروبية الوافدة إلى مصر تمثل نحو 70 بالمئة من إجمالي عدد السائحين في حين تتراوح نسبة السياحة العربية بين 15 و17 بالمئة من عدد السائحين الوافدين.
ورفض محمود التكهن بموعد بدء الحملة في الدول المؤجلة وقال "لا أستطيع استباق الأحداث لأن الموعد سيتحدد في حال الانتهاء من التحقيقات الأولية للحادث وإعلان النتائج".
وتوقع محمود ألا يؤثر تأجيل الحملة في هذه الدول على الموسم الشتوي للسياح الأجانب في مصر وقال "سواء بحملة أو غيرها السياح سيأتون لمصر".
وكان أسامة العشري مستشار اتحاد الغرف السياحية، ووكيل وزارة السياحة السابق، قد قال لأصوات مصرية، إن حادث سقوط الطائرة "قد يؤثر بشكل مؤقت على السياحة الروسية، لكن هذا لن يستمر طويلا لأنه ليس عملا تخريبيا، ووقع نتيجة عطل فني وفقا لما هو معلن حتى الآن".
وبحسب إحصاءات رسمية، تمثل عائدات السياحة نحو 11.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ونسبة 14.4 بالمئة من إيرادات مصر من العملات الأجنبية.
وتضررت السياحة بشدة خلال الأربع سنوات الماضية، إثر التوترات السياسية والأمنية التي أعقبت انتفاضة يناير 2011. وتعمل مصر حاليا على إنعاش قطاع السياحة، حيث تعاقدت مع شركة JWT للترويج لمصر لمدة 3 سنوات، بقيمة 22 مليون دولار سنويا.