قال مصدر ملاحي إن قائد الطائرة الإثيوبية المخطوفة لم يتصل ببرج المراقبة أو طلب الهبوط في مطار القاهرة.

كانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية قالت إن رحلتها التي كانت متجهة إلى روما "أجبرت على التوجه" إلى جنيف، وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن الرحلة توقفت في الخرطوم حيث قد يكون الخاطف أو الخاطفون ركبوا الطائرة.

وقال إيهاب محي، رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة الجوية، في تصريحات صحفية، إن سلطات الطيران المدني السودانية أبلغت المراقبة الجوية المصرية بوجود طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية مقلعة من مطار أديس بابا ومتجهة إلى مطار روما.

وتابع "وفى طريقها لعبور الأجواء المصرية فتحت الطائرة الأثيوبية كود الاختطاف". كان وزير الطيران صرح قبل قليل أن طائرة الخطوط الإثيوبية المخطوفة بعثت برسالة استغاثة تلقاها برج مراقبة مطار القاهرة أثناء مرورها بالأجواء المصرية.

وأضاف محي أنه قد تم التعامل مع الطائرة خلال عبورها الأجواء المصرية ومتابعتها حتى خروجها من المجال الجوي المصري ولم تطلب الهبوط في أي من المطارات المصرية.