أعلن الشاعر والناقد المصري المقيم بالرياض عبدالله السمطي، ترشحه في انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة.وقال في اتصال مع " بوابة الأهرام " هدفي المبدئي يتمثل في إنقاذ مصر مما سماه بـ" دار المسنين السياسية"، حيث إن الثورة أسقطت الأفراد فيما بقي النظام السياسي قائما بروتينه نفسه، وأنماطه الإدارية القائم عليها من قبل وهي أنماط تعرضت للشيخوخة والتكلس.
السمطي شاعر وناقد مصري، تخرج في جامعة عين شمس واستقر في الرياض قبل أكثر من 15 عامًا ومن مؤلفاته "عزبة شلبي،المطرية، رحلة إبراهيم ( رواية) – 2007م،الجميلات لا يفعلن هكذا (شعر)، بصيرة المرايا، عبدالله الغذامي وتحولاته النقدية (حوارات)، كل أنثى حبيبتي حتى يثبت العكس، جدلية الوعي بين الثقافي والاجتماعي (حوارات مع أبو بكر باقادر).
ودعا السمطي إلى ضرورة تجديد دماء الحكومات المصرية القادمة، بحيث يتم التركيز أكثر على الشباب لأنهم هم عماد الأمس واليوم والمستقبل، وهم الأقدر على تحقيق التنمية والبناء بعيدا عن المسنين الذين لوثوا الحياة السياسية وأفسدوها في مصر، ولهم حساباتهم وأقنعتهم وأيديولوجياتهم التي تعادي الشعب المصري وتعادي الوطن ولا تكتفي بمعاداة أنفسها فحسب.
وتساءل السمطي: ماذا فعلت الأحزاب المصرية العشرين من قبل؟ وماذا فعل الحزب الوطني المنحل؟ غير إشاعة الفساد والرشوة الاجتماعية والسياسية؟
وأكد السمطي أنه سيعلن عن برنامجه الانتخابي خلال الأيام المقبلة، وسيعود للقاهرة قريبا لبدء حملته الانتخابية.