أحدث الأخبار
قال وزير الداخلية، محمد إبراهيم، إن وزارته تتعهد بألا تُمكن أي إرهابي من تحقيق أغراضه أو ترويع أبناء الشعب المصري.
وقال إبراهيم، فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر الجمهورية ضد الإرهاب الذى نظمته دار التحرير للطباعة والنشر، "لقد عانت مصر من موجات إرهابية بدأت بالجماعة الإرهابية وتطور الإرهاب إلى جماعات إرهابية منظمة استفادت من الدعم السياسى والمادي لجماعة الأخوان المسلمين ورغم كافة محاولات أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة حاولت الجماعة الإرهابية أن تظهر أنها جماعة دعوية إلا أن الشعب قد اكتشفها.. الأمر الذي أدى لقيام ثورة 30 يونيو وهو الأمر الذى دفعها للهدم والحرق".
ومنذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، اندلع عنف سياسي في البلاد، تزايدت حدته عقب فض اعتصامين مؤيدين لمرسي، وتسبب في مقتل نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيدي مرسي وبينهم مئات من رجال الأمن.
وأعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية العام الماضي بعد تفجير استهدف مديرية أمن الدقهلية لكن الجماعة تقول إنها ملتزمة بالسلمية في احتجاجاتها .
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر، الذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومين.
كان رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، افتتح في وقت سابق المؤتمر، قائلا إن المؤتمر يوجه كلمة للجميع وهي "إننا جميعا نقف ضد الإرهاب من كل طوائف المجتمع وإن هذه الأرض لاتصلح لزراعة الإرهاب".
وأضاف إبراهيم، في كلمته التي أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "وزارة الداخلية آلت على نفسها أن تبذل الجهد والعرق لمواجهة الإرهاب الأسود وتتعهد بالا تمكن أي إرهابى من تحقيق أغراضه أو ترويع أبناء الشعب المصرى وترويع الآمنيين".
وقال "إننا مطالبون ببذل قصارى جهدنا لهزيمة الإرهاب من خلال جهود الأزهر والأوقاف لنشر الدين الوسطى وإسراع وزارتي التعليم والتعليم العالى بتأهيل أجيال تبعد عن التطرف وتنشيط الدور الثقافة والتوعوى ضد الإرهاب وتحرك وزارة التضامن لتنشيط دور المؤسسات الاجتماعية لمواجهة الإرهاب وتفعيل دور مؤسسات الدولة لمحاربته".
وطالب إبراهيم بـ"الوقوف صفا واحدا" مع الرئيس السيسي لـ"استكمال مسيرة العطاء لمصر تحت شعار تحيا مصر ضد الارهاب والتخلف".