أحدث الأخبار
تراجعت معظم بورصات الخليج اليوم الأربعاء مع هبوط الأسهم التي ستنضم إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة بفعل جني للأرباح بينما خيب الضعف غير المتوقع في المشاركة بالانتخابات الرئاسية آمال المستثمرين في مصر.
وارتفع مؤشر سوق دبي في أوائل التعاملات لكنه أخفق في التماسك وأغلق منخفضا 3.3 في المئة.
وهيمن سهم أرابتك القابضة للبناء على التعاملات مسجلا أكبر خسارة بتراجعه 5.4 في المئة بعدما خفضت سي.آيكابيتال للأوراق المالية تقييمها للسهم إلى توصية بخفض الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية من توصية بزيادة الوزن.
وقفز سهم أرابتك 9.2 في المئة أمس الثلاثاء بعدما قالت الشركة إنها مهتمة ببناء مطار جديد في مصر.
وارتفع السهم بأكثر من ثلاثة أمثاله منذ بداية العام مسجلا أعلى أداء في سوق دبي لكنه أذكى مخاوف من مغالاة في شرائه.
وتراجعت معظم أسهم دبي الأخرى أيضا ومن بينها أسهم ذات ثقل في السوق مثل إعمار العقارية الذي انخفض 3.9 في المئة وبنك دبي الإسلامي الذي انخفض 3.8 في المئة وسهم سوق دبي المالي الذي نزل 3.4 في المئة.
وستنضم الأسهم الأربعة جميعها إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة بعد إغلاق التداول غدا الخميس مع قيام شركة مؤشرات الأسهم برفع تصنيف الامارات وقطر من وضع السوق المبتدئة.
وسجلت الأسهم الأربعة مكاسب قوية قبيل تنفيذ رفع التصنيف.
لكن الخبرة التاريخية من أسواق أخرى تظهر أن الأسهم المنضمة حديثا غالبا ما تحقق أداء أقل من المؤشر نظرا لارتفاع قيمتها قبل الإدراج.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.4 في المئة متراجعا أيضا تحت ضغط الأسهم التي ستنضم للمؤشر مثل سهم بنك أبوظبي التجاري الذي هبط 4.1 في المئة وسهم بنك الخليج الأول الذي نزل 3.1 في المئة.
ورغم ذلك شهد سهم الدار العقارية الذي سينضم أيضا للمؤشر تداولا مكثفا وخالف الاتجاه النزولي ليرتفع 1.2 في المئة.
وتحركت بورصة قطر بشكل مماثل مع هبوط معظم الأسهم التي ستنضم إلى إم.إس.سي.آي وهو ما دفع مؤشر البورصة للتراجع 0.6 في المئة من أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق الذي سجله أمس.
وانخفض سهم فودافون قطر 1.8 في المئة وكان بين أكبر الخاسرين بعدما أعلنت الشركة نتائجها المالية الفصلية والسنوية أمس.
وارتفع سهم فودافون قطر 76 في المئة منذ بداية العام وقلصت الشركة خسائرها بما يتفق بشكل كبير مع توقعات المحللين.
وقالت إن.بي.كيه كابيتال في مذكرة اليوم "رغم الأداء الجيد فإننا لا نعتقد أن العوامل الأساسية تبرر السعر الحالي في السوق وبناء على ذلك يظل تقييمنا للسهم عند توصية بالبيع."
وسجلت بورصة مصر أكبر هبوط في نحو شهرين بعدما مددت الحكومة فترة التصويت بالانتخابات الرئاسية يوما إضافيا نظرا لضعف المشاركة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 2.3 في المئة مع انخفاض جميع الأسهم على قائمته باستثناء سهمين.
ويمكن أن يقوض ضعف المشاركة في الانتخابات شرعية وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي يبدو من شبه المؤكد أنه سيفوز في الانتخابات.
وقال شامل فهمي من إتش.سي للأوراق المالية والاستثمار بالقاهرة إن الإقبال على التصويت في الانتخابات يشكل أحد العوامل المؤثرة في السوق إضافة إلى جني الأرباح المنتظم.
وارتفع المؤشر الرئيسي 26 في المئة منذ بداية العام ويرجع ذلك جزئيا إلى تفاؤل المستثمرين بأن السيسي سيحصل على تفويض قوي يمكنه من فرض الاستقرار السياسي وإنعاش الاقتصاد.
وقال فهمي "تسبب ضعف الإقبال على التصويت إلى حد ما في بعض التشاؤم بين المستثمرين الأفراد."ربما نفتح غدا على انخفاض لكني لا أعتقد أن هذا التصحيح سيكون حادا."