أحدث الأخبار
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في تصريحات للصحفيين، إن هناك اتفاقا على عقد جولة أخرى من المحادثات خلال الفترة المقبلة بنفس هذا التشكيل.
وأضاف المتحدث أن مصر تدفع دائما بطرف المعارضة السورية المعتدلة وتؤكد أنه يجب أن يكون شريكا في الحوار القادم، وبالتالي فإن هناك إدراكا متزايدا من جانب الأطراف الدولية الكبرى لأهمية أن تكون المعارضة السورية التي شاركت في اجتماعي القاهرة الأول والثاني على طاولة أي مفاوضات قادمة.
ووصف أبو زيد الاجتماع بأنه "خطوة هامة وإيجابية، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك توقعات بحدوث اختراق في أول لقاء لأنه من المعروف وجود بعض الأطراف لديها مواقف متباينة تجاه بعض عناصر الأزمة السورية.
وأشار المتحدث إلى أن الأطراف المجتمعة توصلت إلى نقاط توافق، منها الحديث على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، والحل سياسي وليس العسكري، والحل السوري السوري على أساس مرجعية "جنيف ١"، وضرورة مكافحة الإرهاب، وإطلاق عملية سياسية جادة متزامنة مع وقف لإطلاق نار.
وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت، يوم الجمعة الماضي، أعمال الاجتماع الموسع الذي ناقش سبل حل الأزمة السورية سياسيا، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزراء خارجية أمريكا وروسيا وإيران. وهذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها إيران مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة السورية.
وتشهد سوريا حربا أهلية منذ عام 2011 بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة، كما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مناطق بها. وأودت تلك الحرب إلى مقتل نحو مليون شخص.