أحدث الأخبار
قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء إن السلطات المصرية ألقت القبض على متشدد إسلامي كان قد سجن في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات واتهمته بالتآمر لشن هجمات بالقنابل لحساب تنظيم القاعدة منذ الإفراج عنه العام الماضي.
وكان نبيل المغربي ضابط مخابرات في سلاح البحرية المصري وقالت المصادر الأمنية إنه عضو بارز في القاعدة وإن السلطات ألقت القبض عليه يوم الأحد.
وأضافت أن صلات ربطته بضابط جيش سابق برتبة رائد حاول اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر أيلول.
وأفرج عن المغربي بعد 31 عاما في السجن في قضية اغتيال السادات عام 1981.
واغتال متشددون إسلاميون بالجيش السادات لمعارضتهم معاهدة السلام التي وقعها مع إسرائيل عام 1979.
ومنذ ذلك الوقت تشعر مصر بحساسية زائدة تجاه اختراق الإسلاميين لقواتها المسلحة التي هي أكبر جيش عربي.
وألقي القبض على المغربي في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال.
وقال مصدر "ألقي القبض عليه لكونه جزءا من منظمة إرهابية ولأنه خطط لهجمات بالقنابل في البلاد."
وتعتقد المصادر أنه كان كان مقربا من الرائد وليد بدر الذي فجر نفسه في موكب وزير الداخلية في الخامس من سبتمبر أيلول في المحاولة الفاشلة لاغتياله.
وبثت جماعة تسمي نفسها أنصار بيت المقدس شريطا مسجلا لبدر يعلن فيه إقدامه على اغتيال وزير الداخلية ويحث المسلمين على قتل المسؤولين في حكومة مصر وهي حليف استراتيجي للولايات المتحدة.
وكثف متشددون إسلاميون على صلة بالقاعدة هجماتهم على جنود الجيش والشرطة في سيناء منذ قيام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز.
ورغم تركز الهجمات في سيناء أثارت هجمات في مناطق أخرى مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية في القاهرة مخاوف من تمرد إسلامي في مختلف أنحاء البلاد.
وأفرج عن المغربي العام الماضي بعد أن عفا مرسي عن نحو مئة من المعتقلين السياسيين معظمهم إسلاميون.