أكد مصدر أمني رفيع المستوى، يوم الثلاثاء، إعلان حالة الاستنفار بين قطاعات وزارة الداخلية لمواجهة أي تهديدات في أعقاب الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون".

وقال المصدر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وزير الداخلية وجه بتعزيز التواجد الأمني بمحيط كافة المنشآت الحيوية والهامة وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة بالميادين والمحاور الرئيسية بمختلف محافظات الجمهورية. 

كما قضت بمعاقبة كل من خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، والقيادي الإخواني المحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس الأسبق، بالإعدام شنقا عما أسند إلى كل منهم.

وعاقبت المحكمة كل من المرشد العام محمد بديع، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، وعصام الحداد، ومحيي حامد، وأيمن علي، صفوت حجازي، جهاد الحداد، عيد دحروج، وإبراهيم الدراوي، وسامي أمين، بالسجن المؤبد 25 عاما.

وشهدت المحكمة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إجراءات أمنية مكثفة لتأمين إجراءات المحاكمة، تحسبا لاندلاع أعمال عنف.