قال ناصف ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" اليوم الاثنين إن عائلته لا تنوي إنهاء أعمالها في مصر.

وشدد ساويرس، في اتصال هاتفي مع موقع قناة سكاي نيوز عربية اليوم، على أن "الكلام عن نية عائلة ساويرس إنهاء أعمالها في مصر أو إخراج أموالها إلى الخارج عار تماما من الصحة ولا أساس له".

وأعلنت أوراسكوم للإنشاء قبل أيام أنها توصلت لاتفاق لبيع أسهمها لشركة تابعة لها في هولندا، وذلك بعد ان يضخ مستثمرون أمريكيون نحو مليار دولار في الفرع الهولندي.

وقال ناصف ساويرس في بيان الجمعة الماضية "هذه الصفقة دليل على وجود إقبال عالمي على الاستثمار في مصر".

وأضاف "لو كنت أريد أن أنهي أعمالي في مصر وأخرج أموالي منها لكنت قمت ببيع أسهمي الموجودة في البورصة".

وعائلة ساويرس القبطية من أغنى العائلات في مصر، ولها استثمارات ضخمة في الاتصالات والعقارات والسياحة.

وتعرضت العائلة لهجوم إعلامي على خلفية مشاركة الابن الأوسط لها نجيب ساويرس بقوة في المجال السياسي بعد ثورة يناير 2011، كما تبحث النيابة بلاغات ضده تتهمه بمحاولة قلب نظام الحكم.

وتعرض الأقباط في مصر لهجمات واعتداءات استهدفت مصالح تجارية ودور عبادة في خضم اضطرابات واسعة في البلاد منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 10 بالمئة من السكان.

وسعت الحكومة قبل شهور للحصول على عدة مليارات من "أوراسكوم للإنشاء" تقول إنها ضرائب مستحقة على صفقة بيع وحدة الاسمنت التابعة للشركة، ولكن الشركة تقول إن الصفقة معفاة من الضرائب بموجب قوانين محلية لأنها نفذت في البورصة.

وقبلها قامت أوراسكوم تليكوم التي تسيطر عليها العائلة ببيع حصتها في شركة موبينيل -أقدم شركة لخدمات التليفون المحمول في مصر- إلى شريكتها فرانس تليكوم.