تقول اللافتة "صوتك أمانة فاعطه لحزب من الأحزاب الإسلامية الثلاثة"، علقت عليها الصفحة بأن هذه هى "اللعبة الكبرى" بعد ما صرح الإخوان المسلمون "مش هانسعى لأغلبية فى البرلمان"، فإن هذا التصريح تم الالتزام به، إلا أن حزب النور السلفى وحزب البناء والتنمية تقدما لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
علقت صفحة "احنا آسفين ياريس" ساخرة بعد نزول الثلاثة أحزاب أصحاب المرجعية الدينية الانتخابات "لو حصل الإخوان المسلمون على ثلث مقاعد مجلس الشعب، حصل حزب النور السلفى على ثلث، حزب البناء والتنمية "الجماعة الإسلامية"على الثلث الأخير، فإن ذلك يوضح أن كل حزب منهم مسعاش للأغلبية فى البرلمان، لكن كل هذه الأخزاب ذات مرجعية دينية واحدة، وبذلك فقد حصلوا على الأغلبية بمجلس الشعب، لكن عن طريق تفتيت الأصوات".
وأشارت "احنا آسفين ياريس" إلى أنه بعد حصول هذه الأحزاب على هذه المقاعد، وبما أن مصر أصبحت دولة برلمانية فإن رئيس الجمهورية القادم لن يستطيع أن يتخذ أى قرار دون الرجوع إلى مجلس الشعب والحصول على موافقته، وهذا يعنى حكم الإسلاميين للبلاد، أضافت ساخرة " وكدة يبقى فعلاً إلى عمل الثورة كان فى الأصل إخوانى".