أحدث الأخبار
تصدر محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، حكمها في قضية "أحداث مسجد الاستقامة" بالجيزة، المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، وقيادات بارزة بالجماعة.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 22 يوليو العام الماضي عندما اندلعت احتجاجات عنيفة أمام المسجد، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
وتضم لائحة الاتهام إضافة للمرشد العام قيادات بارزة بالجماعة مثل محمد البلتاجي وعصام العريان وباسم عودة وزير التموين الأسبق بالإضافة إلى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والداعية الإسلامي صفوت حجازي، وستة من المتهمين الهاربين.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والشروع في القتل والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام والإضرار العمدي بالممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات.
وقرر المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس المحكمة فى وقت سابق، إعادة أوراق المتهمين بالقضية، للمفتى للمرة الثانية وقال إن هناك تجاوزا في تقارير المفتي المرسلة للمحكمة، لأنه تطرق في تقريره للأدلة الفنية ولم يقتصر على إبداء رأيه الشرعي، وحددت المحكمة جلسة اليوم للحكم.
وكانت المحكمة أحالت، في 16 يونيو الماضي، أوراق المتهمين للمفتى.
وصدرت أحكام أخرى بالإعدام، في يونيو الماضي، في حق مرشد جماعة الإخوان محمد بديع وقيادات أخرى من جماعة الإخوان، بعد إحالة أوراقهم للمفتي، أبرزها قضية أحداث عنف مركز شرطة العدوة بالمنيا، وقضية أحداث الاعتداء على مركز شرطة مطاي بنفس المحافظة.