أحدث الأخبار
شارك المئات من المتظاهرين والنشطاء في إحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو، التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وأدت لمقتل 27 وإصابة العشرات من المتظاهرين الأقباط.
ورفع المشاركون في المظاهرة أعلاما عليها صور ضحايا الأحداث، ومن بينهم الشاب مينا دانيال، الذي تحول فيما بعد لأحد أيقونات ثورة 25 يناير وما تبعها.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة المتسببين في الأحداث، التي وقعت في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير حسين طنطاوي.
كان آلاف المتظاهرين شاركوا في مثل هذا اليوم بمسيرة من منطقة دوران شبرا، ذات الكثافة السكانية القبطية، حتى مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون المعروف باسم ماسبيرو.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش، أدت لمقتل 27 شخصا دهس بعضهم بمدرعة تابعة للجيش.
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون البلاد وقتئذ بعد الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك إن طرفا ثالثا أطلق الرصاص الذي أودى بحياة بعض النشطاء وإن مدرعة تابعة للجيش اختطفت واستخدمت في دهس البعض الآخر منهم.
وقالت إحدى المشاركات في وقفة اليوم الأربعاء إن المتظاهرين رددوا هتافات ضد كل من حكم جماعة الإخوان المسلمين والحكم العسكري.
وقام مرسي، الذي عزله الجيش بعد احتجاجات شعبية حاشدة في يوليو الماضي، بتكريم كل من طنطاوي والفريق سامي عنان بقلادة النيل ووسام الجمهورية وإحالتهم للتقاعد.