أحدث الأخبار
قال المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، طارق توفيق، إن المتحف يتم تنفيذه بفكر مصري وطني 100%، مؤكدا أن مثلثات المتحف مصري ترمز للأهرام وليس نجمة داوود، كما ردد البعض.
يذكر أن هناك دعوى قضائية مرفوعة أمام مجلس الدولة ستنظر يوم 19 يناير الحالي لوقف أعمال بناء المتحف المصري الكبير بدعوى طمسه لهوية الحضارة المصرية، واعتماد تصميمه على إيجاد شرعية وسند تاريخي لبني إسرائيل على الأراضي المصرية وفقا لما جاء بالدعوى المنظورة أمام القضاء.
وأضاف توفيق، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن المتحف نظرا لوقوعه أمام أهرامات الجيزة فإن واجهته قائمة على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر فى إطار رمزى للأهرامات، التى تعد أهم بناء هندسي في العالم، طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.
وردا عما تردد على أن الشكل الهندسي لواجهة المتحف المصري الكبير تم تصميمه على هيئة "نجمة داوود"، أكد توفيق أن تلك المزاعم ليس لها أي أساس من الصحة، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه حتى "نجمة داوود" لا علاقة لها باليهود ولكنها زخرفة إسلامية وجدت على العمائر الإسلامية.
وأوضح أن تصميم المتحف تم اختياره في مسابقة عالمية من خلال لجنة مشكلة ضمت فى عضويتها نخبة من الخبراء وأساتذة الآثار المصريين، مؤكدا أن تصميم المتحف يحكي عن "الهوية والأبدية" ولا علاقة له بقصة خروج بني إسرائيل من مصر، وأنه لا يوجد فى التصميم شكل "للشمعدان السداسي" أو "نجمة داوود".
وأعلن توفيق أنه تم الانتهاء من تنفيذ حوالى 35% من إجمالى المشروع حيث تم الانتهاء من 80% من الأعمال الخرسانية به، مؤكدا أن العمل بالمشروع يسير على قدم وساق ليتم الافتتاح الجزئي في الموعد المحدد له في 2018، والذي سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع وهو ما يزيد على نصف مساحة المتحف المصري بالتحرير.