دعا المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى إلى اتحاد الأحزاب المدنية فى جبهة البناء الوطنى الديمقراطى استعدادا للمعارك الانتخابية المقبلة، وأهمها المحليات.

وقال صباحي، في مقابلة مع برنامج وسط البلد على قناة التحرير، "مصر وطن للجميع، لا نريد ان يستفرد بها أحد أو يهيمن عليها أحد وتهمل باقى القوى التى تسعى أيضا للبناء والنهضة."

وأضاف "لا نسعى لاختلافات لا قيمة لها، بل نريد اختلافات حول كيفية توزيع ثروات البلاد على مستحقيها وفقرائها .. نحن نبنى القطب الرئيسى فى الحياة السياسية ونضع أيادينا فى أيدى أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى."

وأوضح أن الدعوة إلى التيار الثالث تستهدف "تكوين نظام قادر على تحقيق أهداف ثوره 25 يناير والتعبير ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ، وتقديم ﻃﺮﻳﻘ ﻭﻃﻨﻴ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﺮﻓﺾ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﺃﻯ ﻣﺴﻤﻰ".

ووصف صباحي حملة الهجوم عليه بأنها "سياسية تشويهية منظمة مدارة بإحكام الغرض منها التخلص من المنافسة السياسية"، مشددا على أنه لا يهاجم الإسلام ولكنه يعترض على هيمنة جماعة وحزب على الدولة، معتبرا أن "الإخوان المسلمين ليسوا الاسلام".

وقال "أنا لا أقصف أبدا الإسلام ولا العقيده ولا الأزهر ولا كل هذا الكلام ولا أتمنى أن يشكك أى شخص فى انتمائى لدينى."