حذرت الخارجية المصرية المواطنين من السفر إلى ليبيا، بعد تصاعد أعمال العنف في العاصمة طرابلس، وناشدت الجالية المصرية توخي الحذر.

وتدور معارك منذ أسبوع بين ميليشيات متنافسة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي بالعاصمة الليبية ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

وهاجم إسلاميون متشددون قاعدة للجيش في مدينة بنغازي أمس ما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة شاركت فيها طائرات هليكوبتر ومقاتلات ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، إنها "تهيب بجميع المواطنين عدم السفر مطلقا إلى ليبيا في الوقت الراهن حرصا على سلامتهم، في ضوء تصاعد وتيرة العنف والتطورات الراهنة على الأراضي الليبية خاصة في بنغازي وتداعيات هذا الموقف الخطير على المواطنين المصريين".

وناشدت الخارجية أبناء الجالية المصرية بتوخي أعلى درجات الحذر والابتعاد عن مناطق التوتر، كما طالبتهم بعدم التحرك خارج مقار عملهم أو إقامتهم في الفترة الحالية حفاظا علي أرواحهم وممتلكاتهمن والابتعاد عن أماكن الاشتباكات المسلحة والابتعاد الكامل عن أماكن التجمعات.

وجددت تأكيدها أنها "تبذل قصاري الجهد لتوفير أقصي درجات الحماية والتأمين والعمل علي إجلاء أو إعادة من يرغب من أبناء الجالية في العودة إلي أرض الوطن، بالتنسيق مع السلطات الليبية المعنية".