أحدث الأخبار
كتبت: رحمة ضياء
حتى يكون صوت المرأة مسموعا داخل البرلمان، دشن المركز المصري لحقوق المرأة مشروعا بعنوان "بيت خبرة نيابي للنساء"، بهدف دعم النائبات في البرلمان سواء فنياً أو تقنياً.
وبدأ بيت الخبرة أولى جلساته، الأربعاء الماضي، بلقاء تمهيدي مع عدد من النائبات الفائزات في المرحلة الأولى، فيما سيعلن المركز عن بدء العمل بالمشروع عقب إعلان نتائج المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان، التي ستجرى يومي 22 و23 نوفمبر الجاري، ليتسنى ضم كافة النائبات.
وقال المدير التنفيذي للمركز المصري لحقوق المرأة هاني أبو القمصان، لأصوات مصرية، إن المشروع سيستمر لمدة عام سيتم خلاله تدريب النائبات على متطلبات العمل البرلماني، وكيفية تطوير أدائهن، وبناء قدرات النائبات اللاتي يلتحقن بالبرلمان لأول مرة.
وأضاف "عاوزين ندرب النائبات إنهم يعملوا لوبي قوي، يتبنى قضايا المرأة، ويقدم صورة مشرفة للست".
وأكد أبو القمصان "لو النائبات نجحوا في الاختبار ده، الست مش هتحتاج لكوتة تاني عشان الناس تنتخبها"، لافتا إلى أن برلمان 2015 سيشهد أكبر تمثيل للنساء منذ تاريخ تأسيس البرلمان.
وكان أكبر تمثيل للمرأة منذ دخولها البرلمان في برلمان 2010 حيث حصلت على 64 مقعدا بنسبة 12%، بينما يضمن قانون انتخابات مجلس النواب للمرأة 70 مقعداً ضمن مقاعد نظام القوائم، ونسبة الـ 5% التي يعينها رئيس الجمهورية، إضافة إلى مقاعد النظام الفردي التي تُنافس عليها خارج الكوتة.
وفازت في المرحلة الأولى 28 سيدة ضمن قائمتي "في حب مصر" في الصعيد وغرب الدلتا، إضافة إلى فوز 5 سيدات في دوائر النظام الفردي، فيما تخوض 196 سيدة معركة الانتخابات في المرحلة الثانية.
وأشار أبو القمصان إلى أن بيت الخبرة سيقسم النائبات لمجموعات -تضم كل مجموعة نحو 25 نائبة- لتدريبهن على كيفية تقديم طلبات الإحاطة والعمل باللجان المتخصصة داخل البرلمان التي ستتوزع عليها النائبات.
ولفت إلى أن بيت الخبرة سيطرح أجندة قضايا المرأة التي ستتبناها النائبات، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسات التمهيدية مع الفائزات في المرحلتين، فضلا عن بلورة جميع الاقتراحات والتوصيات.
وقال أبو القمصان إن "مهمة النائبات كبيرة، عشان يثبتوا قدرة الست على تولي المناصب القيادية، ويتبنوا قضاياها في المجتمع، ولازم يكونوا كتلة واحدة جوه المجلس".