أحدث الأخبار
طالبت جماعة الإخوان المسلمين المصريين بالاحتشاد في كل مكان والانتشار في كل بقعة حتى لا يجد من سمتهم "المغتصبين الدمويين" سبيلا أمامهم إلا الرحيل، على حد وصفها.
وشددت الجماعة، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة مرور شهرين على ماسمته الإنقلاب الدموي، على أن "القضية أصبحت واضحة لا لبس فيها الشعب ينحاز إلى حريته وكرامته وسيادته، ومجموعة من العسكريين يريدون أن يستعبدوا الشعب ويحكموه بالحديد والنار ويستولوا على كل مقدرات الدولة لمصلحتهم الشخصية".
وأعربت الجماعة عن اعتقادها بأن "القسوة البالغة التي يتعامل بها الانقلابيون إنما تدل على ضعفهم وكلما زادت القسوة كلما زاد الدليل على ضعفهم لأنهم فاقدون للشرعية مغتصبون للسلطة معادون للشعب".
وقالت إن الأدلة على هذا الضعف أكثر من أن تحصى، بدءا من "إخفاء الرئيس الشرعي والخوف من إطلاق سراحه، والاعتقالات التي طالت الآلاف من القيادات من كل القوى الوطنية بمن فيهم النساء والفتيات، والخوف من الكلمة الحرة بإغلاق القنوات الفضائية المعارضة للانقلاب وتكميم الأفواه، وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول، وإغلاق الميادين بقوات الجيش والشرطة، وإيقاف حركة القطارات، وتحويل المدنيين إلى المحاكم العسكرية من جديد، والمجازر الرهيبة والكثيرة".
وأشارت إلى أن "أمواج البشر في الميادين والشوارع تزداد وتتضاعف، بل إن كثيرا ممن خدعهم الانقلابيون في البداية علموا الحقيقة فقاموا يناصرون الحق".
وقالت إن "الانقلابيين الدمويين يراهنون على الزمن ويتصورون أن ثورتكم ستخمد بمرور الوقت، ولكنكم ستخيبون أملهم – بإذن الله – وستصبرون وسترابطون حتى النصر".