أحدث الأخبار
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر إن فصائل الوفد الفلسطيني إلى القاهرة سلمت المسؤولين المصريين ورقة تتضمن موقفها الموحد بشأن الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة لعرضها على الجانب الإسرائيلي.
وأوضح الطاهر، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم، أن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها هي: وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفك الحصار بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر، وحقوق الصيد البحري بعمق 12 ميلا بحريا، وإلغاء المنطقة العازلة المفروضة من إسرائيل علي حدود القطاع، وإطلاق سراح أسرى "صفقة شاليط" الذين تم إعادة اعتقالهم ونواب المجلس التشريعي وكذلك الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو.
وأضاف أن اتفاق الفصائل يتضمن أيضا إعادة إعمار قطاع غزة، وكل القضايا المتعلقة من خلال حكومة الوفاق الوطني ومؤتمر دولي للمانحين لتوفير متطلبات إعادة إعمار القطاع.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وإطلاق سراح المعتقلين في الضفة والذين تم اعتقالهم بعد أحداث 12 يونيو والأحداث التي بدأت بالضفة والعمل على إعادة فتح مطار وميناء غزة.
وعقد المسؤولون المصريون اجتماعا مساء اليوم مع الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات التهدئة مع إسرائيل لبحث سبل وقف العدوان وفك الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة في ضوء المبادرة التي أطلقتها مصر بتأييد عربي ودولي.
وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني قدم للمسؤولين المصريين الورقة التي تتضمن النقاط السالف ذكرها, وقال إن مصر ستتبني المطالب التي يقدمها الوفد الفلسطيني الموحد.
وضم الوفد الفلسطيني الموحد عزام الأحمد رئيسا, وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات والدكتور موسى أبومرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر من حركة "حماس" وزياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وماهر الطاهر ممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وقيس عبد الكريم ( أبو ليلى) ممثل عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني.
كانت جامعة الدول العربية دعت -اليوم- الأطراف الدولية الفاعلة إلى الضغط على إسرائيل لإرسال وفد إلى القاهرة، للتفاوض حول وقف إطلاق النار ووقف الحرب على قطاع غزة مع الوفد الفلسطيني عبر وساطة مصرية ومشاركة أمريكية.
وكان مسؤول إسرائيلي صرح أمس إن حكومة بلاده لن ترسل مبعوثين إلى مصر للمشاركة في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة كما كان مقرر لها اليوم، بعد اتهامه لحماس بـ"تضليل الوسطاء الدوليين".