أحدث الأخبار
قال سليم سحاب، رئيس دار أوبرا جامعة مصر، إنه يستعد حاليا لتنظيم أنشطة فنية سنوية يشارك فيها فنانون من مختلف الدول العربية، لصالح مستشفى "بهية" لعلاج السرطان بالمجان، ومستشفى 57357 للأطفال.
وأضاف، خلال زيارته أمس السبت لأقسام مستشفى "بهية" للتعرف عليها إن "المستشفى يعد مشروعاً قومياً متميزاً، وعلينا جميعا أن ندعم مثل هذه المشروعات التي تقدم المساعدات بلا حدود للمحتاجين إليها".
وأكد سحاب "انبهرت بما شاهدت ووضعت نفسي تحت تصرف المستشفى في أي وقت كجندى من جنوده، متمنيا أن يسخر زملائي فنونهم لخدمة مرضى السرطان".
وشدد في بيان صادر عن مستشفى بهية، اليوم الأحد، على أهمية الكشف المبكر والفحص الطوعي، ودعا المصريين إلى الاهتمام بصحتهم، لكي لا يصاب المجتمع في الشريحة المنتجة مما يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري.
ويعد مستشفى "بهية"، الذي تأسس في مايو 2014، الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويهدف إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض للوقاية منه لتحقيق أعلى نسب الشفاء، من خلال تقديم العلاج بشكل مجاني للسيـدات المصابات بمرض سرطان الثدي.
ووفق إحصاءات الجمعية الأمريكية للسرطان، هناك سيدة من بين كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي، لكن حسب إحصاءات المعهد القومي للأورام يحصد سرطان الثدي 17.6 من مرضى السرطان في مصر.
ويرى سحاب أن الفن له دور إيجابي وفعال في تغيير سلوكيات أفراد المجتمع، كما أنه يساعد على رفع نسب الشفاء لدى المرضى، قائلا "هذا ما يجعلنا نعمل بشكل أسرع للقضاء على المرض نهائيا في أسرع وقت ممكن عبر الفنون والموسيقى".
من جانبه قال د. هشام أبوالنجا، مدير مستشفى بهية، إن الزيارة تأتي في إطار مواجهة مرض السرطان واستكمالا للدور المجتمعي والتوعوي، بحيث يجتمع دور الثقافة والفن في التوعية بالكشف المبكر والعلاج ورفع نسب الشفاء.
وأضاف قام مستشفى بهيه حتى الآن بتشخيص آلاف الحالات منذ عام ٢٠١٤، موضحا أن نسب الشفاء تصل لأكثر من ٩٥٪ في حالة الاكتشاف المبكر.
وأوضح أن المستشفى عبارة عن ٦ طوابق به أجهزة طبية تجاوزت قيمتها ١٥٠ مليون جنيه وتضم وحدات كشف مبكر وقسم الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي وعيادات خارجية، لكنه يحتاج إلى الدعم لتوفير الرعاية الطبية للمحتاجين إليها مجانا.