أحدث الأخبار
شهدت مدن مصرية عديدة مظاهرات مؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي بإقالة قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمن فيهم المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان.
وكان الرئيس محمد مرسي أصدر أيضا قرارات قضت بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 يونيو 2012 وتعيين المستشار محمود مكي نائبا لرئيس الجمهورية والفريق أول عبدالفتاح خليل السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة وزيرا للدفاع والانتاج الحربي.
ففي السويس، قام المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية مثل النور والأصالة بالتجمع في ميدان الأربعين، وأداء صلاة التراويح، وقال من أم الصلاة إن موقف وقرارات مرسي صائبة وهو يحقق أهداف الشعب المصري.
وصرح رأفت العابد القيادي بحزب العدالة إن هذه المظاهرة تأتي لدعم قرارات مرسي رئيس الجمهورية، التي وصفها بالقرارات السعيدة لشعب مصر، وإن مصر دولة ديمقراطية حديثة بها رئيس منتخب يتمتع بصلاحيات سلطته.
وردد المتظاهرون هتافات منه : "يحيا قرارك يارئيس ... السياسة مش للجيش".
وفي مدينة كفر الشيخ، تظاهر الآلاف من انصار جماعة الإخوان وحزب النور في مسيرة من مسجد الاستاد الرياضي هاتفين "ارفع كل رايات النصر .. مرسي خلاص بيطهر مصر"، "يللا يللا ويللا كمان .... شلنا العسكر والإعلان".
ومن ناحية أخرى نظم شباب حزب الحرية والعدالة بمدينة الخانكة مساء اليوم مظاهرة ومسيرة حاشدة احتفالا بقرارات الرئيس انطلقت من أمام مجلس المدينة وطافت الشوارع الرئيسية بها حيث حمل أنصار مرسى صوره ورددوا الهتافات المؤيده له ولقرارته وقال أحمد رمضان عضو حزب الحرية والعدالة بأن المسيرة تأتى دعما لقرارات مرسى والتى طال انتظارها من الشعب المصرى وأحبطت مخططات انصار النظام السابق .
وفي المنيا، بدأ العشرات من شباب الإخوان بالمنيا يتوافدون أمام عدة مساجد بمدن المنيا عقب صلاة التراويح، وشهدت منطقة مسجد عمر بن الخطاب بمدينة المنيا حشدا كبيرا من قيادات الإخوان الذين حملوا لافتات لصور الرئيس مرسي ورددوا هتافات مؤيدة لقراراته.
كما تظاهر أنصار العديد من القوى السياسية في ميدان التحرير بوسط القاهرة وأمام قصر الرئاسة مساء اليوم تأييدا لقرارات الرئيس محمد مرسي اليوم.
وردد المتظاهرون شعارات تأييد للرئيس محمد مرسى من بينها (الرئيس مرسى قالها قوية .. مصر دولة مدنية).
وأدى عشرات المواطنين صلاة العشاء والتراويح في الحديقة الوسطى لميدان التحرير, كما تتزايد الأعداد بمرور الوقت وخصوصا بعد الدعوة التي وجهها عدد من القوى السياسية للتظاهر اليوم وغدا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية لدعم قرارات الرئيس مرسي.
كما تجمع العديد من المواطنين أمام مقر الرئاسة بمصر الجديدة تأييدا لقراراترئيس الجمهورية.
واختلف الامر قليلا في الاسكندرية حيث انقسم الشارع السكندري حول قرارات الرئيس مرسي بشأن احالة المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد ، وشهدت المدينة وقفتين إحداهما مؤيدة لقرارات الرئيس أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، والاخري معارضة له أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.
وهتف المتظاهرون أمام مسجد القائد إبراهيم هتافات مؤيدة لقرارات مرسي من بينها أرفع راسك فوق انت مصري " ارفع راسك فوق رئيسك مرسي "، كما قاموا بمشاهدة خطاب الرئيس مرسي الذي ألقاه خلال احتفال ليله القدر.
وقال باسم عبد الحليم أمين اللجنه السياسية لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية ، إن الهدف من تلك الوقفات هو دعم وتأييد القرارارت الثورية للرئيس مرسي ، مؤكدا "أن هذه القرارات كان ينتظرها الشعب لفترة طويلة وأكدت ان الثورة المصرية هي التي باتت تحكم مصر".
وفي المقابل، نظم العشرات وقفة أحتجاجية مناهضة أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للتنديد بقرارات مرسي الاخيرة، ورفضهم إحالة كل من المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد مؤكدين ان تلك القرارات لا تعد إلا خطوة نحو أخونه الدولة.
كما رفع المتظاهرون لافتات دونوا عليها عبارات مثل " يسقط يسقط حكم المرشد "، " الجيش المصري بتاعنا المرسي مش تبعنا" ، و " بدأوا بسليمان والمشير وعنان والدور علي الشعب اللغلبان " .
ويقول محمد كامل المنسق العام لحركة أنا مدني واحد المشاركون في الوقفة، " احنا نزلنا عشان نحمي الدولة المدنية من الاخونه"
وأضاف أن الأخوان سعوا للسيطرة علي كافة مؤسسات الدولة وهو ما ظهر في قرارات تعيين رؤساء تحرير المؤسسات القومية ، والإطاحة برئيس المخابرات العامة وقائد الشرطة العسكرية .