أعلنت الأجهزة الأمنية، اليوم الإثنين، عن كشف خلية وصفتها بـ"الإرهابية"، تعمل بتكليف من قيادات جماعة الإخوان بالخارج لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ عمليات معادية ضد مصر وشعبها ومؤسساتها وبخاصة رجال الشرطة والقضاه والإعلام وقيادات سياسية وشخصيات عامة. 

وقالت الأجهزة الأمنية، في بيان بثه التليفزيون المصري، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وإحباط مخطط للإخوان بهدف جمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي للجماعة.

وأوضحت الأجهزة أن التكليفات بدأت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي بتكليف من قيادات الجماعة بالداخل وأبرزهم القيادى خيرت الشاطر والعناصر الهاربة مثل محمود عزت، محمود حسين، أيمن محمد علي، أيمن جاب الله وبعض العناصر التنظيمية من كوادر الصف الثاني والثالث.

وقالت إنه تم تقسيم الشبكة إلى ثلاث وحدات الأولى لاختراق شبكة الاتصالات لنقل معلومات عن رجال الجيش والشرطة والمسؤولين والثانية وحدة توفير الدعم المالي والثالثة وحدة الاتصال بمكتب الإرشاد.

وأضاف البيان أن الخلية استهدفت تعطيل العمل في مؤسسات الدولة لعرقلة استكمال خارطة المستقبل.

وقال البيان إن الخلية الإخوانية المضبوطة استهدفت بث أخبار كاذبة تضر بمصالح مصر القومية واستقطاب عناصر التنظيم ممن تتوافر فيهم خبرات بالحاسب الآلي.

وأشارت إلى أنه تم اتخاد الإجراءات القانونية وتفتيش مقرات العناصر الهاربة وضبط العديد من الأسلحة والذخائر وإلقاء القبض على عدد كبير منهم وعرضهم على جهات التحقيق.