علقت نقابة المرشدين السياحيين إضرابا كان مقررا له أيام 15، 16، 17 نوفمبر الجاري، وقالت في بيان لها إن ذلك يأتي بعد استجابة وزارة السياحة لبعض مطالب المرشدين.

وقالت النقابة -حسب البيان الذي اطلعت عليه أصوات مصرية- إن الوزارة لن تصدر تصاريح ترجمة يعمل بموجبها أجانب مع مجموعات تتحدث لغات "نادرة" إلا بعد موافقة النقابة، واستجابت لمطالب أخرى مثل إلغاء دورة تدريب إجبارية كانت تتم كل خمس سنين للمرشدين.

واعترض عدد من المرشدين -على صفحات مهنية خاصة بموقع فيس بوك- على تعليق الإضراب ووصفوا القرار بالتراجع، وقالوا إن المطلبين الأساسيين لم يتحققا؛ وهما تفعيل قرار وزاري سابق يحدد أجر المرشد بمبلغ 300 جنيه في اليوم، الذي يعمل فقط لبضعة أيام في الشهر حسب برامج الافواج السياحية، وتحقيق استقلال النقابة وشؤون المهنة عن وزارة السياحة.

وتعاني صناعة السياحة وتدفق السائحين من الاضطراب السياسي والأمني الذي بدأ مع ثورة يناير، ومخاوف الأسواق السياحية من تأثير محتمل لتشدد الإسلام السياسي على حركة وحرية السائحين.