صدق المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على قرار المجلس الملي بانسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وجاء القرار - بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط - في ختام اجتماع طارئ عقده المجمع اليوم بحضورعدد كبير من الأساقفة حيث أكدوا عدم جدوى استمرار ممثلى الكنيسة في "تأسيسية الدستور".

كان المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس أعلن أمس انسحاب الكنيسة من "تأسيسية الدستور" وعدم المشاركة في اللجنة بصفة نهائية، خاصة بعد الجدل الذي صار حول انسحابها أو الاستمرار فيها.

كان عدد من الأحزاب الليبرالية وشخصيات عامة بالإضافة إلى الأزهر أعلنوا انسحابهم من الجمعية عقب الإعلان عن تشكيلها حيث أكد الساسة الليبراليون أن نحو 70 أو أكثر من أعضائها إسلاميون مستقلون أو أعضاء في الأحزاب الإسلامية. 

يشار إلى أن الكنيسة كانت ممثلة بتأسيسية الدستور بعضوين هما المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة الأسبق والمحامي مجدي شنودة.