أحدث الأخبار
أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج عن إدانة اجتماع وزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس لما سماه الأفعال غير المتناسبة الصادرة عن قوات الأمن المصرية ولكن أيضا لأفعال بعض المعارضين مثل مهاجمة الكنائس والمستشفيات التي وصفها بالإرهابية غير المقبولة.
جاء ذلك في تصريحات نقلها موقع الخارجية البريطاني عن هيج قبل لقاءه سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية في باريس مساء أمس.
وأوضح هيج أن اجتماع أمس أبدى دعما كبيرا لكاثرين أشتون مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي والعمل الذي قامت به في مصر قبل إراقة الدماء أخيرًا في محاولة لتعزيز الحوار السياسي.
وقال "تمَّ مناقشة ما كنا نقوم به في كل بلد لإلغاء تراخيص التصدير الخاصة بالمواد التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي وأيضا تقييمنا لبرامج أخرى من المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار -كما قلت لدى دخولي- أننا لا تريد إيذاء شعب مصر من جراء ما نتّخذه من تدابير".
وأضاف هيج "نريد أن يبقى الطريق مفتوحًا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به لنكون قادرين على محاولة أداء هذا الدور في المستقبل".
وكان الاتحاد الاوروبي قرر في اجتماع أمس الإحجام عن القيام بتخفيضات فورية للمساعدات المالية أو العسكرية لمصر.
وسمحت الحكومة المؤقتة لكاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد بمقابلة مرسي لتكون أول مسؤول اجنبي يلتقي به في مكان احتجازه.
من جهته قال السفير المصري لدى فرنسا إن أي عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على مصر لن تفيد سوى الجماعات المتطرفة غير المهتمة بالحوار السياسي.
وبشأن الغفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك اليوم قال هيج "هذه المسألة يختص بها النظام القضائي المصري ولكننا نأمل أن كل القرارات التي تُتَّخذ، ولا سيما في مثل هذه المسألة الحسّاسة، سوف تكون قرارات شفافة وستكون نزيهة كما ينبغي عليه أن تكون القرارات القضائية".