بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، مع نظيره الجزائري السيد رمطان لعمامرة، سبل تطوير العلاقات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، إن اللقاء تطرق إلى ضرورة تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والجزائر، بما يدفعها إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين.

وكان شكري قد إلتقى اليوم، نظيره الجزائري لعمامرة على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي.

وأضاف المتحدث أن المباحثات تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية وعدد من الملفات الرئيسية، خاصة الملف الليبي وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في ضوء تفاقم الإرهاب في البلاد.

وأشار المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي إلى أن الوزيرين اتفقا أيضا على ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي لليبيا برناندينو ليون.

كما تم التباحث حول ما أسفر عنه الاجتماع التشاوري العربي الذي يعقد ببيروت في ضوء أهمية وجود رؤية مشتركة تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي لكي تلبي احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها.